
12-01-2007, 03:59 PM
|
 |
مشرفة ملتقى الحمية والتغذية
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2006
مكان الإقامة: وراء الأحلام
الجنس :
المشاركات: 3,897
الدولة :
|
|
ضحايا الحب
عنوان مثير ولاكن الحقيقة المضمون مؤلم ومحزن
سؤال أين بنات الأسلام اليوم؟
ها هن يجتمعن ليتدارسن القرآن الكريم كثيرات منهن يجتمعن على الباطل وعلى السهر
والأنترنت وعلى أشرطة الفيديو وسماع الأغاني الماجنة.........يجتمعن أحيانا على جهاز الهاتف يتحدثن مع الرجال...............
أحكي لكم قصة سمعتها قبل أيام عن فتاة ضيعت حياتها بسبب سوء استعمالها للهاتف
وهي قصة من آلاف القصص الواقعية لا خيالية
تقول المسكينة تعرفت على شاب من خلال الهاتف اتصل يسأل عن منزل فلان ؟؟؟
فقلت له الرقم غلاط وألنت له صوتي وأظهرت له الكلام الحسنوما كلن إلا أن أتصل ثانية وثالثة حتى تطورة علاقتي معه وتكبر وكأنني أعرفه من عشرات السنين
ثم بعد ذالك أدعى أنه أحبني منذ اللحظة الأولى (يالها من فتاة مسكينة خدعت بمعسول الكلام وزين لها الشيطان سوء الفعال)
وصدق رسول الله تعالى حيث قال (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا)
تقول المسكينة :تواعدنا وتقابلنا أكثر من مرة وكانت هذه المقابلات سرية لا يعلم بها أهلي
فكنت أكذب علبهم أقول أني ذاهبا إلى صديقتي
وإذا رأيته ورأني أظهر لي الحب والود وبعدها أخذ مني بعض صوري وأنا تصورة معه
وبعد مرور أربع سنوات من عمري فضيتها معه طلب مني الفاحشة والعياذ بالله
وقال يا فلانة لايهم أن كان ذاللك الشيء حصل قبل الزواج ام بعده لأننا سوف نتزوج
وقعت هذه الكليمات في نفسي موقع التأمل والتفكر ماذا أفعل؟
تحركت بواعث الأيمان في قلبي والتي كنت قد تجاهلتها سنين أستيقظ ضميري وبعد فوات الأوان ............ وقلت له لن يحصل ذلك قبل الزواج الذي وعتني به
فقال لي يا مسكينة إن لم تمكنيني من نفسكي اليوم سأفضحكي بين الناس وعند أهليك فمعي الدلائل الصور..........ومكالملتكي كلها مسجلة
عاشت المسكينة لحظتها في جحيم فهي التي جلبته لنفسها ماذا انتفعت من هذه المكالمه ومن العلاقة الغير شرعية وبماذا رجعت ؟؟
عادت الفتاة تجر وراءها أذيال الخيبة لا زواج لا ليلة زفاف لا عرس أنما هو الذل والمهانة والأحتقار
ماذا تقول لأهليها كيف تعيش يقية عمرها معهم تقول كل ذلك العار يا إلهي من أجل كلمة أنا جلبتها لنفسي
أختي وأخي بعد أن قرأتو هذه القصة المبكبة والمحزنة أحذروا أن تخسرو العفاف
الذي لأجلة نعيش
و السلام عليكم ورحمة الله وبركة
__________________
إن لي رباً عطوفاً لم يدع يوماً ودادي
كلما زدت خطاباً زادني منه ايامي
|