عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 15-01-2007, 02:34 AM
رميته رميته غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مكان الإقامة: Algeria
الجنس :
المشاركات: 141
الدولة : Algeria
25 تابع :

بسم الله
23- ما الحكم في الإنفاق المبالغ فيه على بطاقات الدعوة إلى حضور وليمة الزفاف ؟.
ج 23 :الإسراف الباهظ على بطاقات الدعوة حتى تخرج في شكل لائق جميل : وهذا من الإسراف الذى لا يعود بالنفع على العروسين , ولو استعاضا عن ذلك بكتابة هذه الدعوة على كتيب صغير ثم توزيعها لقامت بنفس الغرض ولأفادت الناس ولتمَّ اقتصاد مبلغ محترم من المال يُنفق في وجوه أولى بالإنفاق عليها.
24-ما الحكم في وضع المنديل على يد ولي الزوجة والزوج أو ولي الزوجة وولي الزوج أثناء العقد ؟.
ج 24 :وضع المنديل على يد كلا من الولي والزوج أثناء العقد ,كما يفعل البعض من إخواننا في المشرق -والعادة لا توجد عندنا في الجزائر مثلا-, لا أصل له في ديننا , وهو من البدع الشرعية سواء كانت حراما أم مكروهة . يفعل بعض الناس هذا وكأنه شرط أو ركن من أركان العقد.وقد وصل الغلو ببعض الناس أنه لو لم يجد منديل قماش استبدله بمنديل ورق , وهذا يدل على أن الأمر قد استقر في نفوس الناس وكأنه من لوازم العقد الشرعي.
25- ما الحكم في المغالاة في المهور ؟.
ج 25 : المغالاة في المهور لا تجوز خاصة مع من لا يقدرُ على الدفع من أصحاب الدين والأمانة من الرجال. يفعل الولي هذا ظناً منه أنه سيوفر لابنته السعادة ، لكن غلاء المهور فيه ما فيه من المخالفات الشرعية ومن البعد عن بساطة الإسلام وسماحة الإسلام , ولمْ ولا ولنْ يكونَ الأساسَ في سعادة الزوجين.
26- ما الحكم في الغناء الذى أُحدث في حفلات الزواج بموسيقى صاخبة وبكلمات ساقطة ؟.
ج 26 : الغناء الذى أُحدث في حفلات الزواج بموسيقى صاخبة وبكلمات خليعة وبذيئة وفاحشة حرامٌ بكل تأكيد سواء في الأعراس أو في غيرها , فضلا عما يصاحب هذا من إتلاف للمال المنفَق على هذه الحفلات الماجنة.وإذا صاحب هذه الحفلات استعمال آلات تكبير الصوت التي يستمرُّ تشغيلها حتى قبيل الصبح حيث تُزعِجُ الناس إزعاجا كبيرا , فإن المنكر يصبحُ أعظمَ والإثمُ يصبح أكبرَ. هذه منكراتٌ محرمة يجبُ على أولياء الأمر منعَها ومعاقبةَ فاعليها.
ملاحظة مهمة : من أنجح الوسائل في القضاء على بدع ومحرمات الأعراس :
ا-استغلال كل وسائل الإعلام لتعريف الناس بدينهم وبهذه المنكرات.
ب-تصدي الحكام لمرتكبي هذه المخالفات وإنزال العقوبات المناسبة بهم.
جـ-أن يبدأ قادة الناس من الأمراء والعلماء والدعاة والشيوخ والأساتذة والأئمة و...بإلزام أنفسهم أولا بالحق والعدل قبل دعوة غيرهم إليه.
27- ما الحكم في إطلاع النساء على عورة العروس بحجة تهيئتها للزفاف ؟.
ج 27 : إطلاع النساء على عورة العروس بحجة تهيئتها للزفاف , حرام ولا يجوز أبدا.لا يجوز أن تطلع المرأة على عورة المرأة لا في عرس ولا في غيره , لقول النبى صلى الله عليه وسلم:"لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ولا المرأة إلى المرأة".وعورة المرأة بالنسبة للمرأة كعورة الرجل في حق الرجل, أي من السرة إلى الركبة.ولتعلم المرأةُ أنها إذا بلغتْ لمْ يجز لأمها ولا لأختها ولا لأية امرأة أخرى أن تنظر إلى عورتها.
28- ما الحكم في ذهاب العروس إلى الكوافير الرجل ليحلق لها أو ليمشط لها شعرها ؟.
ج 28 : ذهاب العروس إلى الكوافير الرجل ليحلق لها أو ليمشط لها شعرها حرام ومنكر كبير بلا خلاف , بل هو من أشد المنكرات التي أصبحت في بعض المجتمعات عادة لا تنكر. ويا للعجب كيف سمحت الفتاة المسلمة أن تسلِّم جسدَها لرجل أجنبي يعبث به ؟ وكيف سمح أهلها وزوجُها بهذا الأمر ؟! أليس هذا من الدياثة ؟!. بلى ثم بلى !.
29- ما الحكم في تدميم الأظافر وإطالتها للعروس وهي مُقبلة على الزواج ؟.
ج 29 : هذه عادة قبيحة ( سواء في عرس أو في غيره) تسربت إلينا من فاجرات أوروبا حيث تقومُ النساء بإطالة الأظافر مع وضع الصمغ الأحمر المسمى بـ"المونكير". وفي هذا مخالفة للفطرة التي فطر اللهُ الناسَ عليها.
30- ما الحكم في وصل الشعر أو ما يعرف بالباروكة للعروس قبيل زفافها ؟.
ج 30 : هو حرامٌ في العرس أو في غيره .قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"لعن الله الواصلة والمستوصلة".
31- ما الحكم في وضع الحناء في يد العريس (كما يفعل الرجال عندنا في الجزائر في بعض المناطق ) في ليلة عرسه أو قبلها بيوم ؟.
ج 31 : هذا غير جائز بالنسبة للرجال إلا في حال التداوي, لأن هذه زينة لا تكون إلا للنساء فقط .ويجوز للرجل إذا شابَ شعرُ رأسه أو لحيته أن يستخدم الحناءَ في صبغ شعر الرأس أو اللحية. وحتى إن لم تكن هذه المسألة اتفاقية بين العلماء , فإننا نقول : على الأقل هي شبهةٌ الأفضلُ للعريس أن يُنزهَ نفسَه عن الوقوع فيها , والله أعلمُ بالصوابِ.
ومن المصائب هنا أن بعض النساء يخرجن وهن في كامل زينتهن ليلة العرس ليضعن الحناء للعريس في جو كله اختلاط فاحش بين الرجال والنساء , والعياذ بالله تعالى.
32-ما الحكم الشرعي في حفلات الزواج حينما تـزف العروس إلى عريسها في حفل من النساء , ويظهر فيه الرجل على منصة وتجلس إلى جواره عروسُه كي يشاهده النساء , ومن الطبيعي هو أيضاً يشاهدُ النساءَ الأجنبيات وهن بكامل زينتهن.هل يجوز مثل هذا العمل الذي يسمى منصة العروسين أم لا ؟.
ج 32 : أجابت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عن هذا السؤال بالذات بما يلي :"ظهور الزوج على المنصة بجوار زوجته أمام النساء الأجنبيات عنه اللاتي حضرن حفلة الزواج وهو يشاهدهن وهن يشاهدنه , وكل متجمل أتم تجميل وفى أتم زينة , لا يجوز , بل هو منكر يجب إنكاره والقضاء عليه من ولي الأمر الخاص للزوجين وأولياء أمور النساء اللاتي حضرن".
33- ما الحكم في خروج النساء مع موكب العروس يوم زفافها , متبرجات سافرات ؟.
ج 33 :تبرجُ النساء وخروجهن إلى مثل هذه المناسبات عرايا أو شبه عرايا حرام كما هو حرام في غير وليمة العرس , بل هو هنا أشد حرمة لأن عدد المشاهدين هنا من الرجال أكثر وأكثر, ومنه فالمنكر أكبر وأكبر.
34- ما الحكم في رقص النساء أمام الرجال في حفلات الزفاف ؟.
ج 34 : من أشد المنكرات رقص النساء على مرأى الرجال الأجانب , حيث تتمايل المرأة وتتكسر وتتحرك في خلاعة وعدم حياء , وهذا إلى جانب أنها متبرجة سافرة تبدى مفاتنها ، وهذا إلى جانب وجود الموسيقى الصاخبة والكلمات الفاسقة التي تجعل المرأة والرجل في حالة عدم اتزان وفي حالة هياج , وكل هذه من العوامل التي تزيد من الشهوة وتساعد على الانحلال.وتصبح المصيبةُ أكبر وأشد وأعظم إذا دخل الرجالُ ليرقصوا مع النساء وأمام النساء .إذن يجتمع كل هذا هنا فنحصل على منكرات ومنكرات , بعضُها فوق بعض.
35- ما الحكم فيما يفعله بعض الناس في مناسبات الأعراس حيث يُعين الناسُ العريسَ (أو العروسَ) ماديا , ولكن من خلال الإعلان عن الاسم وكذا المبلغ المدفوع أمام جمهرة المدعوين وأهل العروس أو العريس ؟.
ج 35 : الذي يدفعه بعض الأقارب والأصحاب من أموال أثناء الاحتفال بالزفاف , ويقوم المغني أو الراقص أو الراقصة أو أي واحد من الحاضرين بإعلان هذا أمام الحاضرين, مما يدفع البعضَ إلى المسارعة أيهم يدفع أكثر . هذا الفعلُ حرامٌ لما في ذلك من المفاخرة والمباهاة وحب العلو والظهور والتسميع.هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإن فيه كسرٌ لقلوب الفقراء الذين لا يستطيعون الدفع أو لا يستطيعون دفع الكثير.والأولى إعطاء هذا المال أو الهدية إلى الزوجين سراً ولا يخبرُ به أحداً.
والمصيبة تُصبح أكبر –كما يحدث عندنا في بعض المناطق في الجزائر- عندما يطلبُ من دفعَ أن يُرجِعَ المدفوعُ له المبلغُ اليومَ , أن يُرجِعَهُ له عندما يتزوج هو أو تكون له حفلة بمناسبة فرح ما لأحد أفراد عائلته , أن يُرجِع له المبلغَ – وجوبا , نعم وجوبا- ومع زيادة , وكأنه دينٌ وليس "عونا" , بل كأنه "ربا" والعياذ بالله . ولقد وقعت عندنا في الجزائر مشادات ومشادات بين الذي دفع منذ سنوات والمدفوع له , بسبب أن المدفوع له لم يُرجع اليومَ شيئا مما دفِعَ له أيام زمان أو دفعَ نفسَ المبلغ أو دفعَ أقلَّ مما دُفِع له من زمان.هكذا ؟! نعم والله هكذا !!!.
36- ما حكم السهر في الأفراح حتى ساعة متأخرة من الليل مع وجود مكبرات الصوت والأغانى الصاخبة و...؟.
ج 36 : من المخالفات الظاهرة في أفراح المسلمين اليوم وجود مكبرات الصوت الضخمة الصاخبة والتي تؤذى عباد الله ( خاصة إذا استمرت إلى وقت متأخر من الليل , أي إلى ما بعد منتصف الليل ) , فلا يستطيع طالبٌ أن يذاكر دروسَه ولا يستطيعُ متعبٌ أن ينامَ وكم من مريض في حاجة لنومِ ساعة ليستريحَ من آلامِ المرض , ولكنهم بهذه المكبرات يحيلون بينه وبين ذلك.والمنكر يصبحُ أوضحَ إذا استمرَّ الحفلُ بالمكبرات إلى ما قبل الصبح كما يحصل في كثير من أعراسنا في الجزائر للأسف الشديد.
37- ماذا عن إصرار العروس على شراء فستان الزفاف مهما كان ثمنه مرتفعا , حتى وإن كانت لن تلبسه إلا مرة واحدة في حياتها ؟.
ج 37 :تصميم العروس على شراء فستان الزفاف الأبيض الطويل الذي هو ذو ثمن غال جداً هو بالتأكيد من الإسراف الذي نهينا عنه شرعا , فضلاً على أن هذا الفستان لا يُلبس-عادة- إلا هذه الليلة فقط , في حين أن العروس لو لبست أي ثياب سيتم الزفاف بشكل عادي بإذن الله وسيُقضى الأمر على أحسن حال وبأقل التكاليف. ويجوز- في المقابل- للعروس أن تستعير ثوباً لزفافها- بلا شيء أو بسعر معقول نسبيا- وشيئاً تتزين به لزوجها , ثم بعد ذلك تردُّه , ولقد جاء في السنة ما يدل على ذلك. ولقد ورد في الحديث أن عائشة – رضى الله عنها – استعارت قلادة أسماء – رضى الله عنها – , ومنه فهذا الأمر جائزٌ ولا مانع منه شرعاً , وهو أفضل مليون مرة من شراء الفستان بثمن مرتفع جدا , ثم لا يُلبسُ غالبا إلا مرة واحدة فقط في عمر العروس.
38- وماذا عن الإسراف في وليمة العرس في الإنفاق على ما هو مطلوب وعلى ما هو ليس مطلوبا ؟.
ج 38: لقد أصبح الناسُ- بتحريض من جهلة النساء خاصة لأنهن هن اللواتي يحكمن الرجال في أغلبية الأعراس اليوم- يتنافسون في إنفاق الأموال الطائلة (خاصة في الأكل والشرب) لإعداد وليمة العرس بما يزيد عن حاجة المدعوين إليها , وتكون النتيجة أن يُـلقى بالطعام في مواضع القمامة-أكرمكم الله- في حين لا يجد الفقيرُ ما يسد به رمقَـه !! , وفي هذا من الإسراف والتبذير ما فيه , وفيه ما فيه من الإسخاط لله والإرضاء للشيطان ما فيه. قال تعالى "إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين".
39- وماذا عن دعوة الأغنياء إلى حفل الزفاف دون الفقراء ؟.
ج 39 :هي مخالفة أخرى من المخالفات الشرعية المعروفة في ديننا بداهة :تُـفعل في الولائم من طرف بعض المتزوجين أو المتزوجات أو أوليائهم.أخرج الإمام مسلم- أن النبـي صلى الله عليه وسلم قال:"وشر الطعام طعامُ الوليمة يدعى إليها الأغنياء ويُـمنعُها المساكين , ومن لم يجب الدعوة فقد عصى الله ورسوله". وفى صحيح مسلم :"شر الطعام طعام الوليمة يُمنعها من يأتيها ويدعى إليها من يأباها , ومن لم يجب الدعوة فقد عصى الله ورسوله".
والله ورسوله أعلم
ملاحظة : إستفدتُ فيما كتبتُ من :
1-كتيب " العادات الجارية في الأعراس الجزائرية " لأبي عبد المعز محمد علي فركوس , أستاذ بكلية العلوم الإسلامية , الجزائر.
2- (أفراحنا بين المشروع والممنوع) ل : "ندا أبو أحمد".


رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 27.72 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 27.11 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (2.19%)]