عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 20-01-2007, 12:59 AM
الصورة الرمزية mahmoud eysa
mahmoud eysa mahmoud eysa غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: ارض الله الواسعه
الجنس :
المشاركات: 491
63 63 الفوائد والآثار الإيمانية للهجرة النبوية

الفوائد والآثار الإيمانية:
1 – قال الله تعالى في ذكر الهجرة: ﴿إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾التوبة 84.

قال الغزالي: والجنود التي يخذل بها الباطل وينصر بها الحق ليست مقصورة على نوع معين من السلاح ولا صورة خاصة من الخوارق، إنها أعم من أن تكون مادية او معنوية، فإذا مانت مادية لإن خطرها لا يتمثل في فخامتها، فقد تفتك جرثومة لا تىاها العين بجيش ذي لجب، ﴿ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ ﴾ المدثر 31.ومن صنع الله لنبيه أن تعمى عنه عيون أعدائه هو منهم على مد الطرف، ولم يكن ذلك محاباة من القدر لقوم فرطوا في أسباب النجاة بل هو مكآفة من القدر لقوم لم يدعوا وسيلة من وسائل الحذر إلا أخذوها، وكم من خطة يضعها أصحابها فيبلغون بها غاية الإتقان تمر بها فترات عصيبة لأمور فوق الإرادة أو وراء الحسبان ثم تستقر أخيرا وفق مقتضيات الحكمة العليا وفي حدود قوله تعالى: ﴿ وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ ﴾يوسف 21.

2 – وقال القسامي: قال بعض مفسري الزيدية: استدل على عظم محل أبي بكر من هذه الآية من وجوه، قوله تعالى: ﴿ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ ﴾ وقوله ﴿ إِنَّ اللهَ مَعَنَا ﴾ وقوله ﴿ فَأَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ ﴾ قيل عن أبي بكر وعن أبي علي والأصم، قال أبو علي: لأنه الخائف المحتاج إلى الأمن، وقيل على الرسول – صلى الله عليه وسلم – عن الزجاج وأبي مسلم قال معاز الله، من أنكر صحبة أبي بكر فقد كفر، لأنه رد كتاب الله تعالى.

3 – وقال الدكتور مصطفى السباعي في الدروس والعظات:
إن الجندي الصادق المخلص لدعوة الإصلاح يفدي قائدهن بحياته ففي سلامة القائد سلامة الدعوة وفي فلاكه خذلانها ووهنها، فما فعله علي – رضي الله عنه – ليلة الهجرة من بياته على فراش الرسل – صلى الله عليه وسلم – تضحية بحياته في سبيل الإبقاء على حياة رسول الله –صلى اله عليه وسلم – إذ كان من المجتمل أنن تهوي سيوف فتيان قريشعللى رأس علي- رضي الله عنه – انتقاما منه لأنه سهل لرسول الله – صلى الله عليه وسلم النجاة، ولكن عليا لم يبال بذلك فحسبه أن يسلم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – نبي الأمة وقائد الدعوة.
4 – وقال أيضا: عم أبصار المشركين عن رؤية وسول الله – صلى الله عليه وسلم – وصاحبه في غار ثور وهم عنده، وفيما تزكبه لنا الروايات م سج العنكبوت وتفريخ الطير على فم القار مثل تخشع له القلوب من أمثلة العناية الإلهية برسله ودعائه وأحبابه فما كان الله في رحمته لعباده ليسمحأن يقع الرسول – صلى الله عليه وسلم – في قبضة المشركين فيقضوا عليه وعلى دعوته، وهو الذي أرسله رحة للعالمين، كذلك يعود الله عباده الدعاة المخلصين أن يلطف في ساعات الشدة، وينقذهم من المأزق والغدر، وليس في نجاة الرسول – صلى الله عليه وسلم وصاحبه – بعد أن أحاط بهما المشركون في غار ثور إلا تصديق قول الله تبارك وتعالى ﴿ إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأشْهَادُ ﴾غافر 51﴿ إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ﴾ الحج 38.

5 – وقال الأستاذ منير الغضبان: فبالرغم أن السريى التامة كانت على الجميع حتى من العصبى المسلمة ما عدا من اشترك فيها، عائشة وأسماء وأبو بكر وابن أريقط وابن فهيرة ورسول الله – صلى الله عليه وسلم – ورسول الله – صلى الله عليه وسم -، ومع هذا كله تكشف جانب من الخطة فوق التقدير البشري، فتلقاه رسول الله – صلى الله عليه وسلم بالتسليم المطلق: ﴿ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا ﴾ما قولك في اثنين الله ثالثهما. وما أخرانا نحن وقد شهدنا عبقرية التخطيط للهجرة أن لا تغيب عنا هذه الجوانب الثلاث:

أولا: علينا أن ستفرغ الوسع وبذل كل الطاقة في التخطيط البشري.
ثانيا: أن يكون اتكالنا على الله تعالى دون اعتمادنا على الأسباب.
ثالثا: أن نقبل قضاء الله وقدره غيما هو فوق طاقتنا، ونطمئن إلى أنه خير للإسلام والمسلمين.
6 – وقال كذلك: إنه حين ينتهي الجهد البشري المطلوب، وحين تستنفذ الطاقة البشرية، فالله تعالى أرحم بنبيه وصاحبه من أن يجعلهما ظفرا لعدوهما، ولقد قرر الله تعالى في محكم التنزيل هذا المعنى، إذ أكد حمايته لنبيه ونصره له حين تخلت عنه قوة الأرض، وحين كان المسلمون كلهم كقوة قائمة في المدينة أو مختفية في مكة – ليس معه للحماية إلا إنسان واحد: ﴿إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ التوبة 84.
فقوة الأرض كلها بعيدة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – المؤمنون والكافرون ووصل إلى قبضة الطاغوت، وأكد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لصاحبه: ﴿ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا ﴾.
والدعاة إلى الله عز وجل بجاجة دائما إلىأن يكون راسخا في أعماقهم دائما عون الله لهم حين تعجز قوتهم البشرية عن إدراك ما يخطط لهم العدو بعد استنفاذ الطاقة واستفراغ الوسع، وأن تكون لديهم القناعة التامة كذلك أن النصر أولا وأخيرا بيد الله.
7 – قال الغزالي ما ملخصه:
إن أسفار الصحراء توهي العمالقة الآمنين، فكيف بركب مهدر الدم؟ مستباح الحقز ما يحس هذه المتاعب إلا من صلى نارها.
وللعرب طاقة على احتمال هذا الشظف مع قلة الزاد ةالري، وقد مر بك أن الرسول – صلى اله عليه وسلم – وهو طفل – قطع هذه الطريق ذهب مع أمه لزيارة قبر أبه ثم عاد وحده، وإنه الآن ليقطعها وقد بلغ الثلاثة والخمسين، لا لزيارة أبويه الذين ماتا بالمدينة، بل لرعاية رسالته التي تشبثت بأرض يثرب جذورها بعد أن تبرت مكة بها وبصاحبها وممن حوله. إنه أرسخ أهل الأرض يقينا بأن الله ناصره ومظهر دينه بيد أنه أسف للفظاظة التى قوبل بها ’وللجحود الذى لاحقه من بدء رسالته حتى اضطره إلى الهجرة على هذا النحو العنيف ها هو ذا يخرج من مكة مهاجرا إلى الله.
8 – وقال أيضا لا نعرف بشرا أحق بنصر الله وأجدر بتأييده من رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الذي لاقى في جنب الله ما لاقىن ومع ذلك فأن استحقاق التأييد الأعلى لا يعني التفريط قيد أنملة في استجماع أسبابه وتوفير وسائله، ومن ثم فإن رسول الله – صلى الله عله وسلم – أحكم خطة هجرته وأعد لكل فرض عدته ولم يدع في حسبانه مكانا لحظوظ العمياء.
وشأن المؤمن مع الأسباب المعتادة أن يقوم بها كأنها كل شيء في النجاح، ثم يتوكل بعد ذلك على الله لأن كل شيء لا قيام له إلا الله. فإذا استفرغ المرء جهوده في أداء واجبه ثم أخفق بعد ذلك فإن الله لا يلومه على هزيمة بلي بها، وقلما يحدث ذلك إلا عت قدر قاهر يعذر المرء فيه، وكثيرا ما يرتب الإنسان مقدمات النصر ترتيبا حسنا، ثم يجيء عون الله عون أعلى يحمل هذا النصر مضاعف الثمار، كالسفينة التي يشق غياب الماء بها ربان ماهر، فإذا التيار يساعدها والريح تهب إلى وجهتها، فلا تمكث غير بعيد حتى تنتهي إلى غايتها في أقصر من وقتها المقرر، وهجرة الرسول – صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة جرت على هذا الغرار.
9 – وقال الشيخ الخصري – رحمه اله -:
وبهذه الهجرة تمت لرسولنا – صلى الله عليه وسلم – سنة إخوانه من الأنبياء من قبله فما من نبي منهم إلا نبتبه بلاد نشأته فهاجر عنها، من إبراهيم أبي الأنبياء وخليل الله إلى عيسى روح الله ولكمته، كلهم على عظيم درجاتهم ورفعة مقامهم أهينوا من عشائرهم فصبروا ليكونوا مثالا لما يأتي بعدهم من متبعيهم في الثبات والصبر على المكاره ما دام ذلك في ذات الله.
قلت وذلك قال الله تعالى﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُم مِّنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا ﴾ إبراهيم 13.

10 – قال الغزالي: يا عجبا لنقائض الحياة واختلاف الناس ، إن الذي شهرت مكة سلاحها لتقتله ولم ترجع ولم ترجع عنه إلا مقهورة استقبلته المدينة وهي جزلاة طروب، وتنافس رجالها يعرضون عليه المنعة والعدة والعدد.
11- وقال محمد سعيد رمضان:
قد يخطر في بال المسلم أن بقارن بين هجرة عمر بن الخطاب وهجرة النبي – صلى الله عليه وسلم – ويتسائل، لماذا هاجر عمر علانية متحديا المشركين دون أي خوف ووجل، على حين هاجر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – مستخفيا محاطا لنفس، أيكون عمر بن الخطاب أشد جرأة من النبي – صلى الله عليه وسلم - ؟ والجواب أن عمر بن الخطاب أو أي مسلم غبر رسول الله – صلى الله عليه وسلم - يعتبر تصرفه تصرفا شخصيا لا حجة تشريعية فيه فله أن يتخير من الطرق والوسائل والأساليب ما يحلو له، وما يتفق مع قوة جرأته وإيمانه بالله تعالى، أما رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فهو مشرع، أي أن جميع تصرفاته المتعلقة بالدين تعتبر تشريعا لنا، ولذلك كانت سنته هب المصدر الثاني من مصادر للتشريع مجموع أقواله وأفعاله وصفاته وتقريره، فلوا أنه فعل كما فعل عمر لحسب الناس أن هذا هو الواجب، وأنه لا يجوز أخذ الحيطة والحذر والتخفي عند الخوف، مع أن الله عز وجل أقام شريعته في هذه الدنيا على مقتضى الأسباب ومسبباتها، وإن كان الواقع الذي لا شك فيه أن ذلك بتسبب الله تعالى وإرادته لأجل ذلك، استعمل الرسول – صلى الله عليه وسلم – كل الأسباب والوسائل المادية التي يهتدي إليها، العقل البشري في مثل هذا العمل حتى لم يترك وسيلة من هذه الوسائل إلا اعتد بها واستعملها، فترك علي بن أبي طالب ينام في فراشه ويتغطى ببرده، واستعان بأحد المشركين – بعد أن أمنه – ليدله على الطرق الفرعية التي قد لا تخطر في بال الأعداء، وأقام في الغار ثلاثة أيام متخفيا إلى آخر ما عبأه م الاحتياطات المادية التي قد يفكر بها العقل، ليوضح بذلك أن الإيمان بالله لا ينافي استعمال بالأسباب المادية التي أرادت حكم اله أن تكون أسبابا.
12 – وقال أيضا : وتكشف لنا الصورة التي استقبلت بها المدين سول الله – صلى الله عله وسلم – عن مدى المحبة التي كانت تفيض بها أفئدة الأنصار من أهل المدينة رجالا ونساءا وأطفالا، لقد كانوا يخرجون كل يوم إلى ظاهر المدينة ينتظرون تحت فح الشمس وول رول الله – صلى الله عليه وسلم – إليهم حتى إذا هب النهار ليدبر عادوا أدبارهم ليعودوا إلى الانتظار صباح اليوم التالي ، فلما طلع الرسول صلي الله عليه وسلم عليهم جاشت العواطف في صدورهم ،وانطلقت ألسنتهم تهتف بالقصائد والأهازيج فرحا لمرآه صلي الله عليه وسلم ومقدمه عليهم ،ولقد بادلهم رسول الله صلي الله عليه وسلم نفس المحبة حتي إنه جعل ينظر إلي ولائد بني النجار من حوله وهم ينشدن ويتغنين بمقدمه قائلا : أتحببنني ؟ والله إن قلبي ليحبكن.
13 – وقال العلامة محب الدين الخطيب :
لو أننا فهمنا الحكمة التي انطوت عليها حادثة الهجرة ،وعلمنا أن كتاب الله الذي نتلوه قد أنحي باللائمة علي جماعة من أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم كانوا في مكة يصلون ويصومون ، ولم يهاجروا إلى قلعة الإسلام ليكونوا من جنوده المتحفزين لتغيير تلك الأنظمة ،لعلمنا أن الإسلام لا يكتفي من أهله بالصلاة والصوم ،بل يريد منهم مع ذلك أن يقيموا أنظمته وآدابه في بيوتهم وأسواقهم وأنديتهم , ومجامعهم ودواوين حكمهم ,وأن عليهم أن يتوسلوا بجميع الوسائل لتحقيق هذا الغرض الإسلامي بادئين به من البيت وملاحظين ذلك في تربية من تحت أمانتهم من بنات وبنين ,ومتعاونين عليه مع من ينشد للإسلام الرفعة والازدهار من إحزانهم، حتى إذا عم هذا الإصلاح أرجاء واسعة، تلاشت تحت أشعته ظلمات الباطل، فكان لهذا الأسلوب من أساليب الهجرة مثل الآثار التي كانت لهجرة النبي وأصحابه الأولين.
روى مسلم في كتاب الإمارة في صحيحه عن أبي عثمان النهدي أن مجاشع بن مسعود السلمي قال: جئت بأخي أبي معبد إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقلت: يا رسول الله بايعه على الهجرة فقال – صلى الله عليه وسلم -: " قد مضت الهجرة بأهلها قال مجاشع: فأي شيء تبايعه؟ قال: "على الإسلام والجهاد والخير". قال أبو عثمان النهدي: فلقيت أبا معبد فأخبرته بقول مجاشع فقال: صدق.
وفي كتب السنة وبعضه في الصحيحين عن عبد الله بن عمرو بن العاص ومقالة بن عبيد بن ناقد الأنصاري أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: المهاجر من هجر السيئات”. فإلى الهجرة يا مسلمون.
إلى هجر الخطايا والذنوب.
إلى هجر ما يخالف أنظمة الإسلام في بيوتنا، وما نقوم به من أعمالنا، إلى أجر الضعف والبطالة والإهمال والترف والكذب والرياء ووضع الأشياء في غير موضعها.
14 – قال الدكتور محمد أبو فارس:
إن الهجرة أهم حدث في الدعوة الإسلامية إذ بالهجرة تكون الكيان السياسي للأمة الإسلامية لنشر الإسلام والدفاع عن حرماته. ولأهميتها كان التأريخ بالهجرة ولم يكن بغيرها من الأحداث الهامة كالميلاد والبعثة أو وقعة بدر أو ما شبهه.
ولم يؤرخ المسلمون بتأريخ غيرهم حفاظا على استقلالية الأمة وتميزها. تعلمنا الهجرة كيف أن على الدعاة أن يبحثوا دائما عن أماكن خصبة للدعوة تكون مركز انطلاق ونواة وتأسيس.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 26.73 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 26.11 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (2.29%)]