نعم يا أخوتي ... هو موضوع متميز ...
ولكن مع كل ما تقدم به أخوتنا وأخواتنا من ردود رائعه ... أضيف..
نلاحظ أن مشاكل الحياه التى يعانيها الأباء والأمهات في حياتنا اليوميه تبرز مشكله عدم وجود الوقت الكافي ( والذي هو ليس بالعذر ) للجلوس مع الأولاد .
فرب الأسره في عمله .... ويعود متعباً ولا يجد المزاج الكافي أو الوقت الكافي للجلوس مع أولاده ...والأم ما أن يأتي المساء حتى تنام متعبه ... فلا يوجد وكما يقولون بركه في الوقت ...
والأهم أن أساس تعلق الطفل بوالديه من خلال الحب والحنان وهذا يكسر الحاجز بين الأم والأب من جهه ... وبين الأولاد من جهه أخري ؟
فكم مره تقوم الأم بحضن طفلها وضمه إليها وهذا ينطبق على الوالد أيضاً ... فالطفل وحتى وإن كبر تبقي العاطفه والحنان هما أساس العلاقه ... فمتى حصل على الحب الكافي والعاطفه المتكامله هذا يكفيه بأن يكون قريباً منهم ..حتى وإن أخطأ ... فالخطأ ليس نهايه الكون .. ويكون العقاب أن كان هنالك عقاب يكون بمستوى الخطأ .. وليس الضرب المبرح ...
فمتى بقي الحب بين الآباء والأبناء موجوداً فهذا يعطي الأمان الكافي للطفل بأن يكون قريباً على الأقل من جهه الأم ...
ومتى كان قريباً يمكن أن يكون قريباً من كل شيئ ...
يطول الكلام في هذا الموضوع الراااااااااائع ... ولكن أختم بقول الله تعالي
وقل ربي إرحمهما كما ربياني صغيرا
فمهما بدر من الوالدين فنحن نعلم من هم الوالدين من خلال توصيه الله عز وجل بهما .. وهذا يكفي بأن يكون شفيعاً لهم
حتى وإن أخطأ أحدهما ...............
|