_ التقية : ان التقية عند الشيعة مخالفة للقرآن والسنة كل المخالفة حيث ان معناها الكذب المحض والنفاق الخالص , ولم ترد اية في القرآن تبيح الكذب والنفاق , ولا رواية عن رسول الله تجيزها بل بالعكس من ذلك وردت آيات كثيرة في القرآن وأحاديث عديدة عن رسول الله لا تجزها ولقد صرح بذلك شيخ الاسلام ابن تيمية في منهاجه حيث قال ( النفاق والزندقة في الروافض أكثر من سائر الطواف , بل لابد كل منهم من شعبة نفاق فان أساس النفاق الذي بنى عليه الكذب أن يقول الرجل بلسانه ما ليس في قلبه كما اخبر الله تعالى عن المنافقين أنهم (( يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم )) والرافضة تجعل هذا من أصول دينها وتسميه (( التقية )) وتحكي هذا عن ائمة أهل البيت الذين برأهم الله عن ذلك بل كانوا من أعظم الناس صدقا وتحقيقا للايمان وكان دينهم (( التقوى )) لا التقية ))
وقول الله تعالى (( لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله من شيء الا أن تتقوا منهم تقاة ))
انما هو الامر بالاتقاء من الكفار , لا الامر بالنفاق والكذب ,والله تعالى قد اباح عن أكره على كلمة الكفر ان يتكلم بها اذا كان قلبه مطمئنا بالايمان لكن لم يكره احدا من أهل البيت على شيء من ذلك حتى ان أبابكر رضى الله عنه لم يكره أحدا لا منهم ولا من غيرهم على متابعته فضلا ان يكرههم على مدحه والثناء عليه بل كان علي رضى الله عنه وغيره من أهل البيت يظهرون ذكر فضائل الصحابة والثناء عليهم والدعاء لهم .
فعلم ان ما تتظاهر به الرافضة هو من باب الكذب والنفاق وان يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم لا من باب ما يكره المؤمن عليه من التكلم بالكفر
وخير مثال لذلك ما رواه الكشي من علماء الرافضة في كتابه عن أبان بن تغلب أنه قال ( قلت لأبي عبد الله عليه السلام : انني أقعد في المسجد فيجيء النا س فيسألوني ,فان لم اجبهم لم يقبلوا مني , وأكره أن أجيبهم بقولكم , وما جاء منكم ؟ فقال لي : انظر ما علمت أنه من قولهم لإأخبرهم بذلك
وروي ابو بصير عن محمد الباقر قال(( خالطوهم بالبدانية وخالطوهم بالجوانية )) البدانية : اي الظاهر / الجوانية : اي باطنا
كما قال الله تعالى (( واذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا واذا خلو ا الى شياطينهم قالوا انا معكم انما نحن مستهزئون )) سورةالبقرة
وذكر الله في اوصافهم وخصائصهم (( يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم والله أعلم بما يكتمون )) سورة آل عمران
رواية الكليني الرافضي عن ابي عبد الله ابن يعنور قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام : اني أخالط الناس فيكثر عجبي من أقوام لا يتولونكم ويتولون فلانا, لهم أمانة وصدق ووفاء , وأقوام يتولونكم ليس لهم تلك الامانة ولا الوفاء ولا الصدق قال: لإأستوى ابو عبد الله جالسا كالغضبان ثم قال : ( لا دين لمن دان الله بولاية أمام ليس من الله , )فكيف يكون الصدق والوفاء لقوم أحروا بالكذب والنفاق ؟
ان روايات الشيعة عن ائمتهم المعصومين حسب علمهم التي تنبئ وتخبر ان التقية الشيعية ليست الا نفاقا محضا
يقول سبحانه (( ألم تعلم أن الله له ملك السموات والأرض يعذب من يشاء ويغفر لمن يشاء والله على كل شيء قدير )) سورة المائدة