
28-01-2007, 10:18 PM
|
 |
عضو متميز
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: ارض الله الواسعه
الجنس :
المشاركات: 491
|
|
القرضاوي يهدد البنوك الرافضة للتعامل مع حكومة حماس بالمقاطعة
القرضاوي يهدد البنوك الرافضة للتعامل مع حكومة حماس بالمقاطعة
إخوان أون لاين - 11/05/2006

فضيلة الدكتور/ يوسف القرضاوي
هدد الدكتور يوسف القرضاوي من مقاطعة البنوك العربية التي ترفض التعامل مع الحكومة الفلسطينية بقيادة حماس، وقال متعجبًا إن هذه البنوك ملكيةٌ أكثر من الملك وأمريكيةٌ أكثر من أمريكا نفسها، وطالب هذه البنوك بتغيير موقفها من الحكومة الفلسطينية وألا تنصاع للتوجهات والتحذيرات الأمريكية.
وقال إنه في هذه الحالة ستكون هناك دعوة لمقاطعة هذه البنوك في كل الوطن العربي، جاء ذلك خلال افتتاح القرضاوي لأعمال مؤتمر "العلماء لمناصرة الشعب الفلسطيني" والذي بدأ فاعلياته بالعاصمة القطرية "الدوحة" مساء الأربعاء 10/5/2006م، وقد شارك في المؤتمر عدد من قادة الفصائل الفلسطينية منهم خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، والدكتور رمضان شلح، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وأحمد جبريل، قائد الجبهة الشعبية وممثل عن حركة فتح.
كما يشارك علماء وشخصيات من المنظمات الإسلامية العالمية منهم القاضي حسين أحمد وخالد المذكور وعايض القرني وعبد الله بن بيه وفيصل المولوي وحارث الضاري وعبد الستار أبو غدة وعصام البشير وعبد المنعم أبو الفتوح وراشد الغنوشي وغيرهم من العلماء الذين توافد حضورهم إلى الدوحة.
وقد أكد الدكتور القرضاوي في الجلسة الافتتاحية أن المؤتمر يسعى لإصدار فتوى تتعلق بأمرين أولهما البذل المالي للفلسطينيين باعتباره فريضةً والأمر الثاني يتعلق بالمؤازرة وواجب الأمة والحكومات تجاه عدم خذلان الشعب الفلسطيني. وسيتم تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ توصيات المؤتمر.
على صعيد متصل، وبالتزامن مع انعقاد مؤتمر علماء المسلمين لنصرة الشعب الفلسطيني، في الدوحة، طالبت "رابطة علماء فلسطين" كافة مسلمي العالم بمقاطعة شاملة "لكل مَن يشارك في حصار الشعب الفلسطيني وتجويعه، إضافةً إلى وقف كافة أشكال التطبيع معهم ومقاطعة سلعهم ومنتجاتهم".
وأدانت الرابطة في بيان تلقت (قدس برس) نسخة منه، كلَّ أشكال الصمت، ومنها الصمت الدولي، ممثّلاً بالمؤسسات الدولية كهيئة الأمم المتحدة، التي قال البيان عنها إنها "تكيل بمكيالين".
كما طالبت الرابطة مسلمي العالم "بالوقوف مع الشعب الفلسطيني ودعمه ماديًّا ومعنويًّا للخروج من أزمته الخانقة التي يعاني منها، جرَّاء سياسة الحصار المفروضة عليه"، حسب بيانها.
وقالت رابطة علماء فلسطين "لا يخفى على أحدٍ في جميعِ العالم ما يمرُّ به إخوانكم في أرض الإسراء والمعراج في رحابِ المسجد الأقصى المبارك، من حملة تجويع ومحاصرة لشعبنا ومحاولة إذلاله؛ لأنه مارس حقَّه الطبيعي في اختيار مَن يُمثله، وجسَّد صورةً مشرقةً في الديمقراطية والتعبير عن الرأي، فجاء الردُّ العالمي الذي كان يدَّعي احترام إرادة الشعوب في اختيار ممثليها، وكأنَّ هذا الحق يلغى إذا ما خالف رأي الشعوب إرادة من يدعون الديمقراطية"، على حدِّ توضيحها.
وناشدت الرابطة العلماء والدعاة وأئمة وخطباء المساجد وقضاة الشرع ورجال الإفتاء وأساتذة الشريعة "القيام بواجبهم نحو شعوبهم في توعيتها للقيام بالواجب الديني والإنساني نحو الشعب الفلسطيني والوقوف بجانبه في أزمته"، كما ورد في بيانها
|