عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 15-02-2006, 01:29 PM
محمد اكور محمد اكور غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: البيضاء المغرب
الجنس :
المشاركات: 16
افتراضي اصابع الاتهام سلسلة تابعنا

قد جفاها النوم ككل مرة،تظنه الارهاق تحاول ان تنام ان تنسى تغمض عيناها بدون جدوى .
انه في خيالها تفكر في عيناه الواسعتين وانفه المستقيم وتلك اللحية التي تزيده رهبة،وصوته الحنون الدافئ يرن في قلبها يوقض احاسيسها فلا تستطيع ان تقاوم .
تفكر في اول يوم التقيا فيه بين احضان الطبيعة الخظراء في يوم من ايام الربيع عندما اخدها بين احضانه وادرف عليها بقبلة مازالت شفتاه في خديها الى ان رجعت بيت والدها
لم تعر اهتماما لوالدها وهو من الرجال المحافظين حين سألها اين كانت الى هده الساعة المتأخرة ،لم تفكر في أمها التي تحنو عليها وتشفق وتحاول ان تجد لها الاعدار لتداري عنها سخط ابيها .لم تسمع الاعدار ولم تهتم للتهديد بل مازالت شفتاه على خدها وحظنه بين صدرها تحاول ان تظمه كما تظم الام وليدها،ما زالت تتدكر اليوم الدي دهبا معا الى السينما لم تأبه لاحد وكأنه سحرها لم تعد ترى فى الوجود شخصا غيره فهو حبيبها وخليلها وكل حياتها ،كيف تأبه للناس ولم تأبه لابيها الرجل الطيب المحافظ محمد،لقد كان في عتاب كل يوم مع امها بسبب ابنته التي لم تعرف امها ما جرى لابنتها البكر فهي شاردة البال ،متغيرة الاحوال نادتها مرة سمية اي بنية مالي اراك قد تغير حالك وخارت همتك
لقد ساءني ما انت فيه فأخبريني بما تحسين وما يؤلمك؟
فما كان من سمية الا ان قالت:لا شئيا امي لا شئ فاستدارت ودخلت غرفتها واوصدتها من ورائها، وادا بالأم تتساقط من عيناها درر لؤلؤ
تلمع ما كان لها ان ترمي بهم لو لم تكن تحب سمية ،اما هي فلم تأبه بها ولا لما يدور حولها بسببها. يتبع
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 12.79 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 12.18 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (4.80%)]