عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 29-01-2007, 07:59 PM
الــخــنــســاء الــخــنــســاء غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
مكان الإقامة: هــنــا الــمـــمـــر و هـــنـــاك الــمـســتــقــر
الجنس :
المشاركات: 2,161
افتراضي










تبين هذه الصورة مقارنة بين مقطع عرضي في جذع شجرة و آخر في عظم الفخذ للإنسان. و كما هو واضح في الصورة لا يوجد اختلاف في التصميم بين العظم البشري و مادة الخشب في الأشجار، الأمر الذي يؤكد صدق وعد الرحمن في القرآن الكريم بأن إحياء الموتى عليه هو بسهولة إنبات النبات الآن.

أول مراحل إحياء الأرض الميتة هو تواجد بذور النبات فيها (موضح في الشكل بذرة نبات) و أن أول مراحل إحياء الأرض الميتة يوم القيامة هو وجود العظمة في نهاية العمود الفقري للإنسان (موضح في الشكل تصميم هذه العظمة) و التي تبقى في التراب بدون تحلل إلى يوم القيامة ليقوم الله عز و جل بإحياء الإنسان منها مثل ما يحي جل و على النبات من بذوره في الحياة الدنيا.

يقول الحق جل و على في القرآن الكريم بأنه خلق الناس من تراب و هذا يعني أن المواد المكونة لجسم الإنسان يجب أن تكون موجودة بالكامل في التراب. يوضح الشكل على اليسار ذلك بأن مكونات التراب هي ذاتها مكونات جسم الإنسان و بنفس التراكيز. ويوم القيامة تقوم الخلايا في عظمة نهاية العمود الفقري بامتصاص المواد الموجودة في التراب لصنع البروتينات اللازمة لنمو جسم الإنسان.

من مراحل إحياء الأرض الميتة الآن هو نمو جنين النبتة داخل البذرة. و يوم القيامة من مراحل إحياء و بعث الإنسان نمو جنين الإنسان داخل عظمة نهاية العمود الفقري مثل ما يحدث في الحياة الدنيا للنبات. توضح الصورة التي على اليسار التطابق بين جنين النبات و جنين الإنسان.

تبين الصورة هيكل الطاقة النابع من تفاعل مجال الجاذبية الأرضية و عظمة نهاية العمود الفقري للإنسان. و يتبين من الصورة التطابق بين شكل مجال الطاقة و الهيكل العظمي للإنسان. فيوم القيامة ينمو جسم الإنسان بإذن الله من عظمة نهاية العمود الفقري على مجال الطاقة الذي يشكل العظام التي تنمو عليها العضلات، الأوعية الدموية، الجلد، و غيرها.






رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.56 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.94 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (4.23%)]