عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 29-01-2007, 09:53 PM
الصورة الرمزية mahmoud eysa
mahmoud eysa mahmoud eysa غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: ارض الله الواسعه
الجنس :
المشاركات: 491
63 63 اللهم انتقم ممن يريد الانحدار للمسلمة كليبات آخر صيحة.. الترويج للرقص بالحجاب

كليبات آخر صيحة.. الترويج للرقص بالحجاب
إخوان أون لاين - 27/05/2006





تحقيق- غدير سعد
عندما تجد نفسك أمام التلفاز وتحاول الوصول إلى برنامج ما في إحدى القنوات الفضائية فإنك حينما تمر على قنوات الأغاني تضطر إلى تحويل التلفاز سريعًا؛ نظرًا لما هو متوقَّع أن تراه، ولكن هذه المرة..قف.. انتظر.. إنها موديل محجبة تظهر مع المطرب بدلاً من الموديلز الراقصات.. حينها تعيد التأمل.. نعم إنها محجبة.. وهذه أغنية عاطفية وليست دينية، إذًا ما الذي أتى بهذه الفتاة إلى هنا.. ولماذا محجبة في الفيديو كليب؟!

هل سيبقى الأمر عاديًّا ويألفه الناس ويتتابع ظهور المحجبات في الفيديو كليب؟ وإلى أي مدى سيتطور الأمر؟ أسئلة كثيرة تدور في ذهنك وأنت أمام هذا المشهد، وهذا ما جعل "شباب أون لاين" يتحدث مع أحد مخرجي الفيديو. كليب.. شريف صبري- مخرج أول أغنية تظهر فيها موديل محجبة- فقال لنا: إن ظهور المحجبة في الفيديو كليب ليس تجربةً ولكن موقف الفيدو كليب كان يتطلب وجود فتاة محجبة، ووجود فكرة جديدة مثل هذه يُعد إبداعًا ولا يُسأل المبدع عن إنتاجه وليس مطلوبًا أن يبرِّر عمله.

وأضاف أنه مقتنع جدًّا بوجود فكرة المحجبة في الفيديو كليب، فهي إحدى شرائح المجتمع، إلى جانب أنها لا تختلف كثيرًا عن الموديل العادية سوى بالحجاب، ولا بد أن نتعامل مع الفيديو كليب على هذا الأساس.

تقول مشيرة إبراهيم- مهندسة- إن فكرة وجود موديل محجبة في الفيديو كليب يعد أمرًا جديدًا غير متوقع، ولكنها فكرةٌ جيدة، فهو يشجع طبقة الفتيات اللآتي لا يردن أن يتحجبن لأنهن يردن الدخول في مجال الفن على حساب الحجاب الذى لم يعد عائقًا أمام ظهور الموديل أو المغنية أو الممثلة، وإنما سيصبح الأمر مألوفًا ومتعارفًا عليه لدى الجميع مما يزيد من عدد المحجبات.

وتؤيدها رانيا عبد القادر- مدرسة- حيث ترى أن ظهور المحجبة في الفيديو كليب سيجعل صورة الفتاة داخل وسائل الإعلام غير قاصرة على المتبرجات فقط، وإنما ستضاف إليهن طبقة من المحجبات؛ مما يعطي صورةً عن المحجبة بأنها يمكنها اقتحام مجالات عديدة بحجابها، وأن الحجاب لم يمثل عائقًا بالنسبة لها بل على العكس فقد أثبتت وجودها في هذه المجالات.

الراقصة المحتشمة
ولكن أمنية عبد الهادي- كلية خدمة اجتماعية- ترى أن الفيديو كليب ليس مكانًا لظهور المحجبة.. فلن يكون هناك راقصة محتشمة أو محجبة، وإن وُجدت فلن يقبلها الجمهور، وتتساءل: لماذا نحاول صناعتها أوالوصول لوجودها؟! لأنه لا يصح أن نمس صورة المحجبة ونضعها في هذه المكانة المتواضعة, ذلك أن ظهورها في الفيديو كليب مساس بقداسة الحجاب.

وتضيف أنها فتاة محجبة، وقد عرضوا عليها تقديم دور الموديل المحجبة في أحد الإعلانات ولكنها رفضت؛ لقداسة هذا الحجاب، فما بالنا بالموديل في الأغاني وليس الإعلانات؟!

وتتساءل ريم علي- مدرسة ابتدائي- كيف لفتاة محجبة أن تقبل مثل هذا الدور؟.. فهي إن التزمت بحجابها رفضت أن تظهر في مثل هذه الصورة التي تسيء إليها وإلى حجابها، بل ورفضت مجرد مبدأ وجود موديل محجبة هي حبيبة للمغنِّي الذي يتغزل فيها فضلاً عن كونها ترقص أو تتمايل في الأغنية، وهو ما لا يليق بها.

أما عمرو عبد العزيز- مخرج فيديو كليب- فهو يرى أن وجود موديل محجبة في الفيديو كليب ليس أكثر من (إفيه) وانتهى، ولا يعتقد أنه سيتكرر وإلا أصبح الأمر تقليدًا، كما أنه يضيف أنه شخصيًّا غير مقتنع بوجود الموديل المحجبة في الفيديو كليب؛ حيث يقوم ذلك على تشويه صورة المحجبة والحجاب الذي ترتديه، فلا بد في الفيديو كليب من وجود فتيات راقصات، ولا يصح وجود المحجبة في هذه الصورة، وإنه لن يفكر في أن يقوم في أي فيديو كليب بخوض هذه التجربة؛ لأنه لا يريد أن يلعب باسم الحجاب.

يقول د. مختار التهامي- الأستاذ بكلية الإعلام- إن انتشار الفيديو كليب بهذه الصورة يعد موضةً دخيلةً يتفنن فيها المخرج لكسب جمهور يلتف حول أعماله، ولكن وجود الموديلز المحجبات في الأغاني لم يكن إلا ليقال "حتى المحجبات يوافقن ويقبلن هذا النوع الفاسد من العبث والتسلية"، والفتاة التي قبلت أن تقوم بمثل هذا الدور من الأكيد أنها تغطي رأسها وليست محجبة، والفارق واضح، وإلا لما قامت بهذا الدور من الأساس.

ومحاولة وضع المحجبة في هذه الصورة ليتخذها الشباب قدوةً ويعتبرون أنها تقتحم هذا المجال رغم حجابها.. كل هذا سعي لتشويه صورة المحجبة وصورة هذا الحجاب، فتصبح المحجبة مثلها مثل الأخريات المتبرجات بل على العكس.

إسفاف فيديو كليب
يضيف هاني عبد العزيز- محاسب- أن ظهور المحجبة في الموضع ليس إلا مستوى من الانحطاط، فإن كانت الموديل محجبة أو متبرجة فالأمر ليس إلا إسفاف فيديو كليب، والذي أصبح مرضًا ينتشر في المجتمع بصور شتى وأشكال عديدة، وظهوره أخذ يعطي ضوءًا أخضر لوجود أفكار دخيلة على المجتمع، فمن الأولى منع هذا النوع من الفيديو كليب الذي يدمر عقول شبابنا.

وهذا ما دفع "شباب أون لاين" لمحاولة الوصول إلى إحدى المغنيات اللآتي يقمن بهذه الموجة من الأغاني، وعندما حاولنا الوصول إلى بوسي سمير- مغنية- تهربت من الحديث وأعطت الحوار إلى مدير أعمالها- عبد الله محمد- والذي أخبرنا بأنه متحدث نيابةً عن بوسي سمير، وكان سؤالنا عن شكل الفيديو كليب لماذا وصل إلى هذا الانحطاط؟! فكان الرد أنه لنجاح أي فيديو كليب يجب أن يقدم الفنانة المتكاملة (راقصة- مغنية- ممثلة- جميلة) وهذه العوامل تعمل على وجود جمهور لهذا الفيديو كليب، وليس الأمر انحطاطًا وإنما هو فن(!!) وهذا الفن له جماهير كثيرة، فنحن نخاطب غريزة الإنسان لنصل إليه، سواءٌ غريزة الطعام.. الملبس.. حتى..(!!) وكل هذه وسائل للوصول إلى جمهور يحب أن يرى هذا النوع من الفيديو كليب.
إذًا فالأمر يرجع إلى الإقبال الجماهيري على أنواع الفيديو كليب، والأمر كأي سلعة هو عرض وطلب(!!)


يقول محمد شريف- مسئول تسويق قناة ميلودي للأغاني- إن الإقبال الجماهيري على الأغنية هو الدافع إلى مدة وجودها في السوق، وهو الذي يحدد مرات عرضها، ومن الواضح أن الكليبات الفاضحة ليس عليها إقبال جماهيري كبير؛ نظرًا للقيم الشرقية بيننا، ولكن هذا لا ينفي أن الأغاني المثيرة عليها إقبال أيضًا، وكلٌّ له جماهيره.

أما عن الفيديو كليب- الذي ظهرت فيه المحجبة- فقد كان الإقبال عليه كبيرًا جدًّا، وهذا يرجع إلى وجود الفكرة الجديدة، ولم يعد الأمر يرتبط بالمغني المشهور أو المغنية المحبوبة وإنما على شكل الفيديو كليب الذي يقدم هذه الأغنية. مجرد استهزاء تقول رانيا محمد- محامية- إن وجود مثل هذه النوعية الهابطة من الفيديو كليب ليس فنًّا وليس له علاقة بالإبداع، ولكنه استهزاءٌ بعقول الشباب، بل وإنه عملٌ غير أخلاقي، سواء في العرض أو في الأفكار نفسها، وإنها ترفض هذه الأنواع المستفزة من الفيديو كليب. ويضيف د. محمد عوض- الأستاذ بكلية الإعلام- أن الفيديو كليب محاولة لاقتحام عقول الشباب وشغلها عن قضايا المجتمع، بل وتخديرها عن كل ما هو قائم لتحويل نظرة الشباب إلى التوجيه الغريزي لا مجال فيه للعقل والفكر، وقد بدأ أثر هذه الفيديو كليبات واضحًا على الشباب بل وعلى المجتمع كافة، فقد أزهدت الفيديو كليبات الأزواج في زوجاتهم، وعملت على تخريب هذه البيوت، فيقول أحد أقطاب المستعمرين "كأس وغانية يفعلان في تحطيم الأمة المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع، فأغرقوها في حب المادة والشهوات" وها هي تتكتل عليها أقوى صور الشهوات- الفيديو كليب- فهل ستبقى هذه الفيديو كليبات مستمرة في تدفقها أو سنقاومها؟ يقول د. محمد عوض: إن الحل لمقاومة هذه الموجة يتركز في ثلاث نقاط: تقديم البديل لهذه الكليبات، وقد بدأ بالفعل، فظهرت على الساحة العديد من القنوات الفضائية التي تقدم الفيديو كليبات، التي تراعي القيم والتقاليد الاصيلة وتهتم بتطويرها. الاهتمام بالتربية والنشأة الإسلامية للشباب. التوعية في المجتمع وتوضيح أثر الفيديو كليبات السلبية على المجتمع وما تقوم عليه من تدمير للعقول وجري وراء الغريزة. ويبقى الأمر عالقًا: هل سنقاوم موجة الفيديو كليبات أو أننا سنقف نشاهد التطور والتغير الذي يحدث في تداولها مكتوفي الأيدي، وإلى متى سيبقى هذا الأمر بيننا؟!
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 19.06 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 18.45 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (3.21%)]