عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 31-01-2007, 11:50 PM
الصورة الرمزية صفاء الروح
صفاء الروح صفاء الروح غير متصل
قلم مميز ومشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
مكان الإقامة: في قلوبكم
الجنس :
المشاركات: 2,858
الدولة : Morocco
Unhappy فتاة ترى مقعدها في النار

فتاة ترى مقعدها في النار


في إحدى كليات البنات في منطقة ابها..كان احد الدكاتره مسترسلا في قصة ماشطة بنات فرعون..حين دعاها (فرعون) فقال لها: يا فلانة, أو لك رب غيري ؟ قالت: نعم. ربي وربك الله عز وجل الذي في السماء, فأمر بقدر من نحاس ،فيه زيت فأحمي حتى غلي الزيت.. ثم امر بها لتلقى هي وأولادها فيها, فقالت: إن لي إليك حاجة, قال: وما هي؟ قالت: أن تجمع عظامي وعظام ولدي في ثوب واحد وتدفننا. قال: ذلك لك علينا لما لك علينا من حق . فأمر بأولادها فألقوا في القدر.. بين يديها واحدا واحدا,وهي ترى عظام اولادها طافية فوق الزيت.. وتنظر صابرة. إلى أن انتهى ذلك إلى صبي لها مرضع وكأنها تقاعست من أجله, فقال (الصبي) : يا أمه , قعي ولا تقعسي , اصبري فإنك على الحق, اقتحمي فإن عذاب الدنيا أهون من عذاب الاخرة, ثم ألقيت مع ولدها..



* فإذا بالصراخ يهز اركان القاعة..والبكاء..فالتفتوا فاذا هي احدى الطالبات..عليها لبس مشين..قد بكت
حتى سقطت الارض..فاجتمعت عليها الطالبات فاخرجوها..خارج القاعة حتى هدات..وسكنت ثم
اعادوها..والشيخ مازال مسترسلا يذكر مالهذه المراة المؤمنة من نعيم..فلقد احتسبت اولادها الخمسة لكي
لاترجع عن دين الله..ثم مزق الزيت المغلي لحمها..وهي راضية بذلك..فاذا بالصراخ يتعالى والبكاء
مسموع ..واذا هي نفس الطالبة..بكت حتى سقطت على الارض..فاجتمعت عليها الطالبات فاخرجوها..خارج
القاعة حتى هدات..وسكنت ثم اعادوها..والشيخ ..يتحدث عن نعيم الجنة ومايقابله من عذاب النار..فصرخت
هذه الفتاة مرة أخرى ثم سقطت صامته..لاتحرك شفه..اجتمعت عليها زميلاتها من الطالبات..وهم ينادونها..:
فلانه..
فلانه............لم تجيب بكلمة..وكأنها في ساعة غحتضار..
فلانه..
شخصت ببصرها الى السماء..ايقنوا انها ساعة الاحتضار..
أخذوا يقلنونها الشهادة...

* قلي لا اله الا الله..

* اشهدي الا اله الا الله..

* اشهدي الا اله الا الله..
لامجيب...


زاد شخوص بصرها..
..اشهدي الا اله الا الله..
..اشهدي الا اله الله..

* نظرت اليهم وقالت :
اشهد
اشهد
أُشهدكم انني أرى مقعدي من النار
أُشهدكم انني أرى مقعدي من النار
أُشهدكم انني أرى مقعدي من النار

إنتهى..ماذا لوكنت مكانها..


اتمنى الاتعاظ من هذي القصه

م
ن
ق
و
ل




__________________
اللهم ارحم زوجي
و
ارزقه الجنة بلا حساب
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.36 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.74 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (4.34%)]