الأقصى في خطرلا يبعد الا يومين
(الأقصى في خطر) عبارة لطالما رددها الشيخ رائد صلاح , لكننا اليوم في حاجة الى من يصرخ بها بأعلى صوته لعل (مسؤولي العرب والمسلمين) يفيقوا من سباتهم الذي اختاروه منذ عقود.
فالخطر اليوم ليس على المدى البعيد, فقد اكتشف الشيخ رائد صلاح خرائط ومخططات للسلطات الصهيونية لهدم غرفتين و سور خشبي يوصل ل( باب المغاربة) بعد غد السبت ,ما يعني أن المسجد سيكون مكشوفا من جهته الجنوبية,ناهيك عن الأنفاق التي هي قيد التنفيذ منذ زمن.
لست أستبعد هذا(وأقولها وأنا أستشيط غضبا وغيرة)فكل ما حدث في الأونة الأخيرة (بناء الكنيس وصورة قبة الصخرة على المشروب الروحي...)لم يكن سوى جس نبض لرد فعل المسلمين فيما لو قرروا عمل ما هو أعظم (الهدم)لا مكنهم الله من ذلك وقد أراهم العرب(روحا رياضيا تجاه اي اعتداء) بكلمة أشد صراحة (دياثة),وبهذا حصلوا على الضوء الأخضر.
فيا من يسمعني كلنا مسؤول, أروا الله منكم تحركا, ومن لا يملك ذلك فعليه بالدعاء الصادق وذلك أضعف الايمان.
__________________
الله غايتنا ...الرسول قدوتنا...القران دستورنا ...الموت في سبيل الله أسما أمانينا
سأحمل روحي على راحتي
وألقي بها في مهاوي الردى
فاما حياة تسر الصديق
واما ممات يغيظ العدى
ونفس الشريف لها غايتان
ورود المنايا ونيل المنى
وما العيش لا عشت ان لم أكن
مخوف الجناب حرام الحمى
لعمرك اني أرى مصرعي
ولكن أغض اليه الخطى
لعمرك هذا ممات الرجال
ومن رام موتا شريفا فذا
بقلبي سأرمي وجوه العداة
وقلبي حديد وناري لظى
وأحمي حياظي بحد الحسام
فيعلم قومي بأني الفتى
|