المهم ... رجعت للبيت و وجهي مشطب من ورا راس عبود لدرجة الي بيشوفني ما بيعرفني
دخلت البيت شوي شوي عشان ما يشوفني حدا ... و طلعت على غرفتي و سكرت الباب ...
و نمت ... و صرت بعالم الأحلام هايم ... ما بعرف في شو كنت أحلم ... كان الجو بارد ... و كنت متغطي و شارد ... و فجأة رن التليفون
رفعت السماعة ... ولا هي نفس البنت يلي حكت معي اول مرة ...
قلتلها نعم ... سألتني سوسو موجودة ؟
قلتلها .. شوفي .. بيتنا كله شباب ... و ما فيه حدا اسمه بحرف السين ... انا و اخواني كلنا اسمنا طريخم ... و ما فيه إلا اخوي الصغير ليث هو اللي اسمه فيصل و بناديه عبدالرحمن
و البنت تفرط من الضحك ... و بتقولي دمك خفيف ..
مفكرتني بتهبل مش عارفه اني بحكي جد
و قلتلها ... شكراً ... عامل حالي مؤدب يعني
و سألتني ايش عم بتسوي؟
قلتلها ... و الله كنت نايم ..
قالت .. ايه ! بتنام في الليل انته ؟
قلتلها .. اه ... ليش امتى الواحد بنام
قالت .. انا بنام بالنهار و بسهر باليل
قلتلها ... ليش الأخت بومة
قالتلي .. لا بس بحب الليل لأنوا رومنسي ... انت بتعتبر حالك رومنسي ؟
قلتلها .. لا والله ... ما بعرف بنات
سألتني ايش اسمك ؟
قلتلها طريخم
سألتني ايش معناه ..
قلتلها .. هذا اسم كلب كان عند جدي و سماني ابوي عليه لأني بشبهو ..
و سألتها .. و انتي ايش اسمك ؟
قالت أليسا
قلتلها .. بدي اعرف اسمك الحقيقي مش المستعار (عامل حالي فاهم يعني)
قالت .. هذا اسمي
و الفتلها قصة .. اني حبيت وحدة بس انتهى الحب لأنها خانتني مع اعز أصدقائي ..
سألتني مين هاي الي حبيتها ..
قلتلها .. حبيت عنزة جيرانا ... و خانتني مع تيس
و البنت فجأة قالتلي ... اووكي ... بحكي معك بكره لأني امي بتنادي علي ..
قلتلها مو مشكلة
|