و انا كنت بدي احكي كلام رومانسي قعدت ساعتين احفظ فيهم عشان لما اشوفها احكيلها اياهم .. بس أول ما شفت شكلها ضيعت كل الكلام الي حفظته و بلشت اخبص بالحكي
سألتها ... ليش الصمغ معبي عيونك
جاوبتني من الآرق !
سألتها طب شو هذا البيبسي المكبوب على بنطلونك
حكتلي هذا مش بيبسي ... هاي مرقة لحمة
سألتها ما عندك غير هالبنطلون ؟
حكتلي ... كان عندي بس انسرق !!
سألتها ... ما دامك بشعة ليش بتعاكسي بالتليفون
حكتلي ... انا كنت حلوة ... بس وجهي انحرق !
بعدين سألتني ... ايش رأيك في .. حلوة زي ما تخيلتني ... بيحكوا عني اني بشبه باسكال مشعلاني
جاوبتها ... بتشبهي باسكال ... ليش هي جدها كان غوريلا ؟
حكتلي ... ولك روح طير ... انا اول كنت مصدقة ان الديناصورات انقرضت ... بس لما شوفت وجهك اليوم ... عرفت انى هذا الكلام حكي فاضي و على الأغلب انوا اشاعات
حكيتلها ... شوفي يا انسة جرادة ... انا بدي اجاملك و احكيلك حكي حلو بس وجهك مش مساعد بالمرة ... حاسس انو عبارة عن دعاية "لا للمخدرات"
المهم ... كل واحد فينا قعد يجحر بالثاني لحد ما تركنا بعض و رحنا
و انا من الصدمة راح كل تفكيري ... و كل امالي و احلامي راحت
و ركبت السيارة ... و رجعت للبيت و انا متحطم ... كنت متخيلها مثل انجيلينا جولي
لا لا خلص ... حرمت ... بديش اتعرف على بنات (طبعاً بهاي العبارة يمكن عم بحطم قلوب المعجبات ... )
سكرت باب الغرفة ... و نمت .. و صرت بعالم الأحلام هايم .... ما بعرف في شو كنت احلم ... كان الجو بارد ... و كنت متغطي و شارد ... و لأ ما رن التليفون هاي المرة
ما حسيت الى في اليوم الثاني بلي عم بيحاول يكسر باب الغرفة ... و اقوم فجأة من التخت ... ايش في ... شو القصة ... و لى هو ابوي بصرخ ... افتح يا طريخم ... افتح يا حيوان
و فتحت الباب ... و شفت ابوي و وجهه ما كان مطمئن ... و بلش في تكبيس
و اخواني الأنذال واقفين بيتفرجوا ... ما هو فيلم مصارعة على الطبيعة
المهم ... و ابوي شغال في ضرب سمعتو بيحكي تتجوز من ورانا يا حيوان ...
قلت له ... و الله ما اجوزت ...
حكالي ... لا ... و مكة مول بيتصلوا فينا و بيحكولنا خلو طريخم يمر ياخذ مرته الي نسيها مبارح
آه ...... مــبارح ... صح ... و بدي افهم ابوي القصة بس كان شغال في ضرب و ما اعطاني الفرصة
و بعد جهد جهيد .. قدرت ابعد عن ابوي و رحت لزواية الغرفة ... و بيوخذ ابوي كندرتي و يرميها علي !! و انا بسرعة ببعد عن الكندرة و القطها بثمي ... و اخواني شافوا هالحركة من هون و هما يصفقوا و يصفروا من هون ... و اروح انا اتحمس و انط على ابوي ... و يتجمد ابوي في مكانه ...
و اسوي له حركة طريخمية عشان يستسلم ... بس ما استسلم ... و اخواني نازلين يقنعوه انه يستسلم بس هو عنيد ... عم بحاول يزحف لعند الحبل ... بس انا ما خليته يوصل ...
و فجأة ... اجا تدخل خارجي ... امي جابت الطنجرة و خبطتها في راسي خبطة قوية ... و تدخلوا اخواني و طلعوا امي برا الحلبة
بعدين محسوبكم داخ بعد الخبطة و وقعت في مكاني ... و يزحف ابوي علي شوي شوي .. و يحط ايده على صدري ... و واحد من خواني ما صدق ... انبطح و صار يخبط بايدوا على الأرض و يحكي واحد اثنين ثلاثة ... و فاز ابي
المهم اني فهمت ابوي القصة ... و يصر ابوي اني لازم نمر على ابو عبود نوخذوا معنا عشانو اكيد قلقان ... وصلنا مكة مول و شفت عبود و حكيتلو في الي معك مفاجأة ...
قالي انا كنت متأكد انك اصيل يا طريخم ... عبود فكر انوا المفاجأة هي انوا بدي اعرفو على صاحبية البنت او اختها ...
اخذته على السيارة ... و الى ابو عبود ماسكلك هالجنوة و ينزل في عبود ضرب ... و قعدت انا اتفرج و مبسوط ... و فجأة لقيت ابوي ماسكلي هو الثاني قنوة و نازل ضرب في ...
حكيت لأبوي .. هي .. ابو الشباب ... ما انتا ما قصرت في البيت ... بيكفي
حكالي ابوي .. مزبوط ... بس عيب الزلمة يضرب بابنه و اقعد انا اتفرج ... لازم برضوا اعمل اشي
ما شاء الله طالع لابنه ... بيفهم بالأصول
المهم بعد هاي القتلة الي اكلنها انا و عبود ... تزاعلنا مع بعض ...
و انا حرمت اتعرف على بنت ... و زي ما بيحكي المثل ... ابعد عن الشر و غنيله ...
بس شو صار بعدين ؟؟ هل سيبعد طريخم عن الشر ؟؟
|