انطلقت بالمغرب أمس, حملة وطنية لمحاربة داء السرطان، بدعم من الاتحاد الدولي لمحاربة داء السرطان.
الذي يخلد في الموعد نفسه، اليوم العالمي لمحاربة داء السرطان تحت شعار"أطفال اليوم، عالم الغد".
وستكون صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى، رئيسة جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان، الممثل الخاص لهذه الحملة الدولية في المغرب.
وتهدف الحملة الوطنية إلى الوقاية من أمراض السرطان، وتربية الأطفال على تفادي الإصابة ببعض منها، من خلال تحسيس وتوعية الأسر والمربين في المؤسسات التعلمية والمؤطرين داخل دور الشباب، إلى جانب مهنيي قطاع الصحة ومختلف الفاعلين في المجتمع وأصحاب القرار، ليلعبوا دور الوسيط في تبليغ المعلومات إلى أطفال وشباب محيطهم.
وستركز الحملة الوطنية لمحاربة داء السرطان على موضوع توفير بيئة سليمة للأطفال والشباب، عن طريق الدعوة إلى تجنب الفضاءات، التي تسود فيها الأدخنة المنبعثة من السجائر، والتحسيس بمساوئ التدخين بشتى أنواعه وأشكاله، إلى جانب تشجيع الجميع على نمط حياة متوازنة، عبر تغذية سليمة غنية بالفواكه والخضر، وبعيدة عن الذهون المضرة، مع الحث على ممارسة الرياضة والحركات الجسدية.
وفي السياق ذاته اكد الخبير في التداوي بالاعشاب لحسن افيدي على ان هذه الحملة لها اهمية كبيرة في تحسيس المواطنين بالوقاية من هذاالمرض, واعرب ان قطاع التداوي بالاعشاب ساهم في الحد وتقليص من نسبة المصابين وعرج على حالات تم علاجها بمعشبته.مؤكدا على ان الاعشاب لها دور مهم في التداوي كذلك. .