كثيراً ما نقع ولا نجد من يمسك بيدنا ونستطيع الصعود من جديد
كثيراً ما نضعف ... همومنا .... آهاتنا ... أوجاعنا كل هذا كان سبباً في ضعنا
نحاول أن نجد من يخفف عنا أوجاعنا يطبطب بيده على صدرنا لنشعر بأن هناك من يقف بجانبنا يؤازرنا
وكثيراً لا نجد هؤلاء فنبقى وحدنا ...نعاني وحدنا ... نتشرد وحدنا
لا أحد يسمعنا...لا أحد يفهمنا وعندئذ فقط تبدأ المأساة الحقيقة
فموطن المأساة ليس حينما نقع ولكن موطنها حينما لا نجد من يرفعنا
كلمات اختلجتها نفسي بين أضلعها فأحببت أن أبوح بها هنا على جدران الأمل
جزاكم الله خيرا
|