السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كالعادة قصص فيها العبر الكثير
البعض ينظر للقصة لمجرد القراءة و يتوقف
و البعض ينظر للقصة و يتوقف عند معرفة العبرة
و لكن الأحسن من ينظر للقصة و يعتبر منها ، و يحسن من نفسه مما إعتبر منه
هذه القصة ، لو أنها تطبق بما فيها من عبرة
لكنا وجدنا الكثيرون من الناس الذي يعتبرون أنفسهم فاشلون قد أصبحوا ناجحين
نعم المهم الإرادة في حياتنا
القناعة أمر مهم في حياتنا ، و لكن لو كانت القناعة تخاذل عن أمر إيجابي ممكن تحقيقه ، هنا تصبح القناعة سلبية
يعني البعض يفهم معنى القناعة خطأ ، البعض يقتنع بأن ما حصل لهم هو نهاية لأمر ما في حياتهم ،
يرون فقط السلبية في الأمور و لا يحاولون البحث عن إيجابيته
و هنا و حتى لا أطيل كثيراً ، لو نظرنا إلى كفاءات و نوابغ من الناس المصابين بعاهات جسدية
كيف أنهم إستطاعوا أن يتفوقوا على ما أصيبوا به ، و كيف أن لهم أسماء تشع نوراً في التاريخ
لأنهم لم يتوقفوا عند جزئية الفشل بل أرادوا النجاح بالرغم مما يعانون
و لا ننسَ أن هناك الكثير مما فقدوا نعمة البصر كانت نعمة البصيرة تقودهم إلى نجاحات أضافية
ليس المهم ما نفقده في حياتنا بقدر الأهم أن نستفيد مما بقي لدينا من النعم
و علينا أن نكون متفائلين بما هو آت إن شاءالله ، حتى نستطيع التقدم و النجاح
فالمتشائم هو من يجعل من الفرص التي تتاح له صعاباً ، و المتفائل هو من يجعل من الصعاب فرصاً تغنتم.
و قال الإمام علي رضي الله عنه : إياك و الإتكال على المنى ، فإنها بضاعة الموتى
عذراً للإطالة ، تقبل تحياتي و مشاركتي ، و وفقك الله تعالى لما يحب و يرضيه عنا
و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله