السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى: أفلا ينظرون إلى الإبل كَيْفَ خلقت. وإلى السماء كيف رفعت، وإلى الجبال كيف نصبت، وإلى الأرض كيف سطحت. فذكر إنما أنت مذكر (الغاشية: 17 ـ 21).
كأن الله يلفت أنظار الدعاة إلى الله أن يتمثلوا بذلك قبل دعوتهم:
بأن يصبروا صبر الجمال،
وأن يسموا سموَّ السماء،
وأن يثبتوا ثبات الجبال،
وأن يذلوا للمؤمنين ذلة الأرض، وانبساطها،
ثم بعد ذلك فذكر وادع وأنذر، واؤمر، وانـهى.
من كلام عائض القرني