القدس المحتلة -
واصلت قوات الاحتلال الصهيونية حملتها المنظمة لاعتقال عشرات المواطنين المقدسيين الرافضين للحفريات المتواصلة، منذ أكثر من أسبوع، في طريق باب المغاربة التاريخي، المؤدي إلى المسجد الأقصى المبارك.
فقد أعلنت الشرطة الصهيونية عن اعتقال 50 مقدسياً أمس الثلاثاء، بتهمة المشاركة في الاحتجاجات التي أقيمت خلال الأيام الأخيرة للتنديد بالحفريات الصهيونية الهادفة إلى تقويض بناء الأقصى وإقامة كنيس يهودي.
وكانت شرطة الاحتلال قد أعلنت قبل يومين عن اعتقال 71 فلسطينياً من سكان القدس بالتهمة ذاتها، وأعلنت عن توجيه لوائح اتهام لهم خلال الأيام القليلة القادمة تتضمن مشاركتهم في أعمال "شغب" مزعومة.
من جهة أخرى؛ يمثل الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، في تمام الساعة الثالثة والنصف من عصر اليوم الأربعاء في جلسة أمام ما تسمى بمحكمة الصلح في مدينة القدس المحتلة.
بدورها؛ أعلنت الحركة الإسلامية استمرار نشاطاتها اليوم في القدس المحتلة المناهضة لعمليات التجريف الصهيوني في طريق باب المغاربة، وذلك على محورين الأول اعتصام منذ ساعات الصباح قبالة باب المغاربة، والثاني اعتصام للشيخ رائد صلاح وجمهور من المصلين في خيمة الاعتصام في منطقة وادي الجوز.