(الوسطية ) :
قال تعالى :
(وكذلك جعلناكم أمة وسطا) أي كما جعلنا القبلة وسطا, كذلك جعلناكم اءمة في حالة اعتدال , لا يشوبها افراط ولا تفريط في كل جوانب حياتها.
فأما في تناول الغرب لمفهوم (الوسطية)
تبدو رغبتهم واضحة في تمييع الدين وتغييب السنة عن المجتمع سلوكا ومظهرا
من خلال تفسيرهم لهذا المصطلح على غير حقيقته في القرآن الكريم
وتطبيقه العملي في واقع الأمة عبر فكر وسلوك نبينا محمد عليه الصلاة والسلام
وصحابته الكرام ومن بعدهم أئمة وأعلام الإسلام عبر التاريخ،
وقس على ذلك مصطلحات غلافها الظاهري جميل !!
أما باطنها وما ترمي إليه فيهدف إلى تمييع الاسلام وتقليل اثره في النفوس .
مضاف إليها عدد من أطباق الحلوى المسماة بحقوق المرأة وحقوق الإنسان وحرية الفرد!!
وما تلبيسهم هذا وإنزالها على المعنى الذي يريدونه وما تهواه أنفسهم،
إلا في سبيل التمهيد والتخطيط لإرساء قواعد مذاهب فلسفية وفكرية وسياسية في المجتمع المسلم ،