تسقط دموعي على خدودي وتسالني هل بردت النار في قلبي وسوف تخفى جفوني واقول كيف تبرد النار وتخفى عيوني وانا من داري اخرجوني بسبب من ولمن جمعت حقائبي وتبعثرت احلامي وسنين عمري التي في بيتي بنيته اطفالي رجالا اصبحوا واليوم من البيت احفادي طردوا وبسبب كلاما على الجدار كتبوا اخلوا الدار والا تقتلوا لماذا وماذا فعلنا ونحن في العراق ولدنا وعشنا يا منافقين.......
تبت يدا من اخرجنا من دارنا ونحن مسنون .....
نسير في الطريق وتبقى عيوننا على بيتنا .......وتقرا ما كتبوا لنا ... واله لايرد دعوه لمظلوم لو تعلمون.