السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
فعلاً أرشدنا ديننا الحنيف أن نقابل الإساءة بالحسنة ... ومن وجهة نظري إذا كان الشخص الذي أهانني عزيزاً علي... فإنني أتغاضى عن خطئه مرة وثانية وثالثة... أما إذا استمر فسأدعو له ولي ... بأن يجمعنا الله سبحانه وتعالى في جنانه.. وربما أتجنب الجلوس كثيراً معه حتى لا يجرحني ... أكثر مما فعل... فلقد سمعت في برنامج ديني لا أذكر ما هو بالضبط ... فذكر مقدمه أن هناك ما يسمى بالرصيد العاطفي والذي يقل مع التجريح للشخص ( كنقصان المعزة في نفس المجروح)... كالأب عندما يتعامل بعنف دائم مع أبنائه.. فلا يحسون بميول كثير تجاهه..لذا كي يبقى من نحب في قلوبنا لا أجلس كثيراً مع من أعز و الذي يقوم بجرحي قاصداً. ( وجهة نظر)
جزاكم الله خيراً
|