عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 20-02-2006, 07:57 PM
الصورة الرمزية سها
سها سها غير متصل
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 2,804
الدولة : Morocco
افتراضي

إذا لم تشف من مرضك باستخدام برنامج الغذاء الميزان , فلا تحزن فهو يحسن حياتك اليومية للأفضل بشكل عظيم بإذن الله

4- هذه البرنامج بإذن الله يقوم بنقطة هامة في غاية الأهمية , فهو قد يحقق لك الشفاء التام والدائم بإذن الله تعالى , ولكن إذا لم يكن الله سبحانه قد كتب لك الشفاء التام فهنا يكمن سر آخر في البرنامج يتمثل في أنه قادر على تحسين حياتك اليومية والمستقبلية بشكل كبير , وهذا بحد ذاته هدف من أهداف العلاج , فالمريض الذي يعاني من مرض مزمن يعاني من آلام هذا المرض وشكاياته وعذاباته بشكل يومي ينغص عليه يومه وحياته العائلية والمهنية ويحطم طموحه ويصيبه بالإحباط , مثل مريض قصور الكلى المزمن مثلا , فإنه دائم تعب فاقد الهمة والنشاط والحيوية والتفاؤل إضافة إلا ذلك فإنه يضيع حوالي 6 ساعات كل يوم بعد يوم في عملية الغسيل إضافة إلى شكاياته المختلفة اليومية ومزاجه الصعب الذي يزعج نفسه ويزعج من حوله من أحبائه , فبالرغم من أن نظام الغذاء الميزان قد لا يعالج قصور الكلى بشكل نهائي بحيث يتخلص الإنسان من غسيل الكلى إلى الأبد , إلا أنه يحسن حياة المريض بشكل رائع , فالتعب والضعف والوهن والفتور والاكتئاب والحزن كله يتحول إلى نشاط وتفاؤل وحيوية ونشاط ورغبة في البناء والإنتاج , ويتحول المريض من مريض يشعر نفسه بأنه عالى على من حوله إلى إنسان مبدع بإذن الله منتج , لا تعيقه المشكلة المرضية عن تنفيذ ما يصبو إليه , بل وعلى العكس تزيده قوة وحماسة للتغلب عليها وسأعطيكم أمثلة على مثل هذا
فمريض السكر مثلا الذي كان يشعر بالتعب والإرهاق التام والاكتئاب وضعف الإرادة والنية , يتحول إلى شخص آخر غاية في النشاط والتفاؤل والقوة ويزول الاكتئاب ويتحول إلى سعادة وقوة بإذن الله تعالى حتى ولو لم يشف نهائيا من السكري , وإني أعتبر النقاط الأربعة التي يحققها البرنامج لمريض السكري تعادل الشفاء من السكري ولو بقي المريض يأخذ أدوية السكري


• فأول نقطة تتمثل في أننا نضبط السكري بشكل رائع بإذن الله من خلال تطبيق برنامج الغذاء الميزان
• ثاني نقطة هامة تتمثل في أننا نستطيع وبإذن الله أن نخفض جرعة الدواء إلى النصف أو الثلث , ومنع التأثيرات الجانبية الكبيرة لكل دواء بشكل كبير جدا من خلال السيطرة على السكري بثلث الجرعة السابقة التي كان يتناولها المريض قبل تطبيق البرنامج
• أما النقطة الثالثة والهامة التي يحققها البرنامج فهي قدرته بإذن الله سبحانه وتعالى على منع اختلاطات السكري , فكما تعلمون أن الداء السكري يتلف شبكية العين وكذلك الكلى والقلب وله تأثير مثبط للجهاز الهضمي وعلى الأعصاب وعلى القوة الجنسية وعلى كل أجهزة الجسم تقريبا وهذه الأمور تنغص على المريض حياته وتصبح أكبر من مرض السكري نفسه , ويكفي أن تعرفوا أن تطبيق البرنامج الغذائي يستطيع بإذن الله أن يمنع كثير من هذه الاختلاطات من الحدوث التي قد تكون مشكلة تنغص على صاحبها حياته منذ بدأت إلى إن يلقى الله تعالى , ويكفي أن تعرفوا أن البرنامج قادر بإذن الله سبحانه وتعالى أن يعاكس بعض اختلاطات السكري التي بدأت بالفعل , وبالتالي نجد أن المريض سعيد جدا بهذه النتائج التي لم يكن ليحلم بأن تتراجع حتى باستخدام أفضل الوسائل في الطب الحديث , ويخبرني كثير من المرضى بفضل الله سبحانه وتعالى عليهم في تخلصهم من كثير من أختلاطات الداء السكري التي عادة تكون السبب الأول للوفاة لمن هم مصابون بالسكري عافاهم الله
• أما النقطة الأهم والتي يشعر بها مريض السكري في الاسبوع الأول لتطبيقه البرنامج , فهوزوال الاكتئاب والهمود والتعب والإعياء وضعف الطاقة والحيوية التي يسببها عدم وصول السكر إلى الأنسجة بسبب نقص الأنسولين أو ضعف فعاليته , فتطبيق نظام الغذاء الميزان يجعل الإنسان المصاب بالسكري يشعر وكأنه شفي من مرضه الذي ابتلاه الله به , فها هو سعيد مرح قوي نشيط متفائل بإذن الله سبحانه وتعالى بعد أن أخذ منه التعب والاكتئاب والخمول ونقص الطاقة منه كل مأخذ .
ومثل ذلك أيضا مريض المفاصل الذي كان يعاني أشد المعاناة من ألم مفاصله المبرح الذي لا يغادره صباحا ولا مساءا , وهو معه طول الوقت يمنعه من المشى ومن الخروج ومن حتى الذهاب إلى الحمام , ومن الاستمتاع بقراءة القرآن أو الجلوس مع العائلة أو الأصدقاء وما يتبع ذلك من اكتئاب وحزن وألم شديد , ذلك لأن الألم مبرح , ولا تفيد معه الأدوية مهما غلا ثمنها ومهما كانت قوية , إضافة إلى التأثيرات الجانبية الخطيرة التي تسببها مثل هذه الأدوية بأن تسبب قرحة في المعدة أو قصور في الكلى أو تلف في الكبد وما إلى ذلك , فلو لم يشف المريض نهائيا من التهاب المفاصل , فهو مع تطبيق البرنامج قادر بإذن الله سبحانه وتعالى أن يعيش حياة سوية يستطيع من خلالها أن يمشى ويخرج ويستمع بحياته ويجلس مع أحبائه وأصدقائه وعائلة وأن يتخلص من الاكتئاب إلى الأبد بإذن الله تعالى ومن كل الأعراض التي كانت تنغص عليه حياته , فيصبح الألم في مفاصله خفيفا جدا أو غير موجود , وقد لا يحتاج إلى أي مسكن من مسكنات الألم , كما أنه يتفرغ ليومه ولعائلته ولمشاريعه وطموحاته بدلا من تفكيره طوال الوقت في الالم الشديد الذي لا يغادره .
وفي الحقيقة ان هناك قصص لمئات وآلاف من الناس تم معالجتهم بالبرنامج بهذه الطريقة التي فتح الله سبحانه وتعالى علي وعلى المسلمين بها , وقد تحسنت حياتهم بشكل رائع لم يعد المرض المزمن المستعصى على العلاج , عائقا ومنغصا على الحياة , ومعيقا إياها , وأصبح بفضل الله مرضهم خفيفا جدا ومقبولا بالرغم من أنه لم يزل نهائيا , وأصبحت حياتهم أفضل بفضل الله من كافة النواحي الجسدية والفكرية والطاقية والنفسية , وكل ذلك بفضل ونعمة وكرم الله سبحانه وتعالى .

هل يأست من كثرة استخدام المساحيق والأدوية للحصول على بشرة رائعة نضرة ناعمة , الغذاء الميزان بأغذية القرآن يمنحك إياها بإذن الله


5- هذا البرنامج له قدرة خارقة بإذن الله تعالى على تنظيف البشرة وتصفيتها وتنقيتها وجعل البشرة نظيفة نضرة رائعة لماعة , أعطيكم مثلا على ذلك , فقد طلبت أحدى المريضات برنامجا خاصا لمرض أصابها , وقد اعتادت هذه المريضة أن تذهب لأخصائية التجميل سنويا لتنظف بشرتها بالأجهزة الحديثة , وشاء الله سبحانه وتعالى أن يكون تطبيق البرنامج قبل شهر من موعدها مع الأخصائية , وقد كانت مفاجئة المريضة والأخصائية كبيرة جدا , فقد قالت لها الأخصائية : أين نظفت بشرتك آخر مرة , فهي رائعة الجمال ونقية جدا حتى تحت التكبير بالعدسة ولم أر في حياتي مثل هذه البشرة رونقا ونظافة وجمالا ونعومة ونضارة , فقالت المريضة المستغربة : أنا لم أنظف بشرتي منذ سنة كاملة منذ كنت عندك في السنة الماضية , فقالت لها مستحيل , لا يمكن أن تكون هذه البشرة بهذه النظافة , وكأنها نظفت اليوم وبطريقة عالية الدقة والحساسية وكأنها نظفت في أفضل المراكز في بيروت أو في أوروبا , فتذكرت المريضة التغيرات الجسدية والنفسية والفكرية والسلوكية الرائعة والتي حدثت لها منذ بدأت تطبيق البرنامج , فذكرتها للطبيبة , وبالفعل كانت هذه البداية التي لفتتت انتباهنا لقدرة البرنامج على تنظيف الجلد والبشرة بصورة خاصة وبعدها أصبح هناك مئات من المرضى والأخوة الذين طبقوا البرنامج وأعطونا نفس النتائج الطيبة والمفيدة بالنسبة لجلودهم وبشرتهم بإذن الله تعالى , وقد ذكرت بالتفصيل في كتاب الزنجبيل شراب ودواء ووقاية وشفاء , هذا التأثير العظيم الذي يقوم به الزنجبيل وغيره من أطعمة القرآن الكريم أشربته العظيم , وآلية كل واحد منها في تنظيف البشر وتنعيمها وجعلها غاية في النعومة والحيوية والنشاط والتنفس والانتعاش وإطراح السموم منها , وقد ذكرت أيضا في كتاب الزنجبيل وما يفعله للأشربة مع بقية أطعمة القرآن التي أكرمها الله سبحانه وتعالى بأن خلد ذكرها في القرآن وبأن جعلها نعيما لأهل الجنة , ذكرت الآليات المختلفة , والتركيبات المختلفة التي تحتويها هذه الأطعمة وهذه الأشربة العظيمة في جعل بشرة الإنسان جميلة رائعة ناعمة نضرة ناضرة , وتأملوا قول الله سبحانه وتعالى في ذلك " تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ ( 24) يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ " (25) المطففين وقوله سبحانه وتعالى في ذلك " وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ " ( 22) القيامة وتأملوا قوله تعالى ذلك " فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا ( 11) الإنسان , وقوله سبحانه وتعالى في نعومة بشرة أهل الجنة " وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاعِمَةٌ " ( 8) الغاشية , وفي الحقيقة أننا اكتشفنا أن أطعمة القرآن التي هي أطعمة أهل الجنة عندما تجتمع في برنامج غذائي واحد مثل برنامج الغذاء الميزان , لها تأثير عظيم على البشرة وجمالها ونضارتها وصفائها وصحتها بإذن الله تعالى وبما استودع سبحانه وتعالى في هذه الأطعمة من أسرار عظيمة وتركيبات خارقة سبحانه وتعالى عما يشركون .

هل فقدت مواهبك منذ فترة طويلة , الكتابة والقراءة والإبداع والشعر والحفظ , لا تحزن , تستطيع أن تستعيدها بإذن الله من خلال برنامج الغذاء الميزان .


6- لاحظ كل من طبق البرنامج زيادة في النشاط الجسدي والنفسي والفكري بشكل كبير جدا , إضافة إلى تحسن في المزاج إلى الأفضل , فكثير من الناس كان يرافقهم الاكتئاب والهم والحزن والغم والكمد والإحباط في يومهم , خصوصا مع مرض مزمن مستعص على العلاج ومعند على كل طرقه , ولا يتحسن أبدا , ويستمر الألم والعذاب فيه بشكل يومي مستمر , وكل هذا بدأ في الزوال بإذن الله تعالى بعد تطبيق البرنامج , وكثير من الأخوة الذين طبقوا البرنامج بدأوا يستعيدون مواهبهم المنسية , أو يكتشفون في أنفسهم مواهب كانت كامنة , مثل قدرتهم على الكتابة أو الحفظ أو التأليف أو الإبداع إلى غير ذلك من الصورة اللانهائية للإبداع الإنساني .

هل تعاني من سلوك يتكرر دائما ولا تستطيع أن تتخلص منه , هل تشعر بقسوة القلب , هل تشعر بأنك محسود , هل تشعر بأن لديك مشكلة نفسية , هل يتضايق من حولك من سلوكك باستمرار , هل تشعر بسلوك اكتئابي وحزن وهم وغم وتعاسة , لا تحزن , خلق الله لك من أطعمة القرآن سبحانه ما يشفي ذلك بإذن في نظام الغذاء الميزان


7- ولعل من النقاط التي أعتبرها غاية في الأهمية والتي أشار إليها القرآن الكريم , هي تحسن سلوك من يطبق البرنامج للأفضل , فكثيرا ما يأتيني شكر ممن طبق البرنامج أو من أهله وذويه بإنه أصبح أكثر تفهما وأقل عصبية , وأكثر حنانا , وأقل انفعالا , وأكثر تسامحا وكرما وخشوعا في الصلاة , وأكثر كرما وعطاءا وإنفاقا وتقوى وشكرا وعملا صالحا , وهذه التغيرات في السلوك ليست من عندي حقيقة إنما كتبها في التقييم المرفق مع البرنامج آلاف من المرضى الذين قيموا البرنامج بعد تطبيقه ووصفوا تغير سلوكهم وفي كثير من جوانب الحياة للافضل بإذن الله مع تغير طعامهم , وليس أصدق في ذلك وفي تغير سلوك الإنسان بتغير طعامه إلى الطيب والأفضل من قول الله تعالى " لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُواْ إِذَا مَا اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّأَحْسَنُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ " (93) المائدة . ولعل كل الآيات الآتية تشير إلى العلاقة الواضحة بين الأكل والتقوى والعمل الصالح والشكر لله والتزام العمل الصالح والابتعاد عن المعاصي والإفساد في الأرض .
" يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا " (51)المؤمنون .
وقال ايضا " وَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ حَلاَلاً طَيِّبًا وَاتَّقُواْ اللّهَ " (88) المائدة .
" يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (168) إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ" (169) البقرة .
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ " (172) البقرة , وقال تعالى في ذلك " فَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ حَلالاً طَيِّبًا وَاشْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ "(114) النحل
" كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ" (15) سبأ .
" كُلُواْ وَاشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ " (6.) البقرة .
ويمكن التفصيل في هذه النقطة بشكل أكبر من خلال قراءة هذا الرابط ( علاقة سلوك الإنسان بما يطعم ) .

هل أنت مشغول جدا ؟ هل تجد اليوم يذهب دون أن تحقق ما تريده ؟ لا مشكلة في ذلك مع برنامج الغذاء الميزان , فهو يساعدك في زيادة نشاطك وذاكرتك وتقليل ساعات نومك بإذن الله


8- للأذكياء والطموحين والنشيطين جدا : لقد أثبت بالدراسة أن البرنامج قادر بإذن الله على تخفيض ساعات النوم لمن يجدون أن اليوم يذهب بشكل سريع دون أن يحققوا كل ما يطمحون إليه خلال اليوم ولكن هذا ليس أثناء تطبيق البرنامج إنما على المدى البعيد , ذلك لأنه ينظف الجسم بشكل كبير ويخلص الجسم من كثير من الفضلات وتراكمات الاستقلاب الناجمة كسل التفاعلات الحيوية , وهذا في الحقيقة هو ما يفسر لماذا تنخفض ساعات النوم , فقد ثبت أنه أثناء النوم يتم إفراز هرمون النمو الذي يعتبر ضروريا جدا من أجل إعادة بناء كل ما تخرب من خلايا أثناء عملية الصحو وللتخلص من الفضلات الكبيرة التي تراكمت أثناء يوم شاق , وبالتالي كون أن البرنامج يخفض من الفضلات ويزيد من بناء الخلايا فهو يقلل من الساعات المطلوبة للنوم بإذن الله تعالى , حيث يكون إصلاح الخلايا المتخربة أثناء اليوم والتخلص من الفضلات المتراكمة أثناء الاستقلاب اليومي هدف أساس من أهداف النوم , وهذا ما يفسر لماذا ننام كثير بعد يوم شاق وأكثر تعبا من الأيام العادية , وهو ما يفسر لماذا يشعر الإنسان بالتعب إذا لم ينام الساعات الكافية بعد يوم شاق مضن من التعب والعمل الزائد .

هل تشعر بأنك متعب جدا من كثرة السهر ؟ هل تتمنى أن تنام في الليل وتصحو في النهار ؟ وهل أتعبك وأضناك تقلب يومك بشكل غير طبيعي ؟ لا تخف , يساعدك في حل ذلك نظام الغذاء الميزان بإذن الله بما استودع الله فيه من قدرة على تنظيم الساعة البيولوجية بإذن سبحانه


9- ينظم هذا البرنامج بإذن الله مواعيد طعامك , فكثير من الناس لا يهتمون بمواعيد طعامهم ظنا منهم أن هذا غير مهم , وهم قد يأكلون وجبة واحدة فقط , وقد لا يأكلون ابدا , وقد يأكلون في مواعيد غير منتظمة , وهذا في الحقيقة خطير جدا , لأن دخول الطعام في أوقات ثابتة ومعينة ينظم الساعة البيولوجية للإنسان والتي تتحكم بدورها بكافة انفعالاته وإفرازاته الهرمونية التي تتبع شكل دوري منتظم هو الساعة البيولوجية الداخلية للإنسان , وستكتشف بعد تطبيق البرنامج إن شاء الله بإنك غير قادر على مخالفة الساعة البيولوجية لجسمك , والسبب في ذلك بسيط أنك قد استعدت توازنك بفضل ونعمة من الله سبحانه وتعالى ومن ذلك توازن الساعة البيولوجية في جسمك لعل أهم نقطة على الإطلاق في تنظيم الساعة البيولوجية هي ما يمكنك البرنامج من خلالها بإذن الله من الصحو على صلاة الفجر والبقاء مستيقظا حتى تطلع الشمس مصليا ذاكرا عابدا لله , في وقت يوزع فيه الأرزاق وهو غني بالبركة , وفيه بركة اليوم كله , وهو ما فات على المسلمين فأصبح حالهم هو حالهم مما لا يخفى عليكم , ولكن لعل أكثر المستفيدين من تطبيق البرنامج في هذه النقطة هم النساء اللاتي يعانين من الاضطراب الهرموني , و اضطراب إفرازات الهرمونات لديهم , ففي الحقيقة أن تطبيق البرنامج كان كفيلا وبإذن الله سبحانه وتعالى على تنظيم الدورة الشهرية عندهم وعلى ضبط الهرمونات عندهم بشكل دوري رائع وضبط كافة المشاكل الهرمونية على مستوى الهرمونات الصغيرة اللاتي كن يعانين منها , وكل ذلك بفضل ونعمة وإذن الله سبحانه وتعالى .

هل تحسب ماذا عليك أن توفر من مصروفك الشهري من أجل شراء الدواء وإجراء التحاليل الطبية وزيارة الأطباء والمستشفيات ؟ سيوفر عليك نظام الغذاء الميزان كل ذلك بإذن الله بتوفير الصحة والعافية ورفع المناعة وقوة الجسد والنفس بإذن الله


10- سيوفر عليك هذا البرنامج إن شاء الله كثير من فواتير الأطباء والدواء والمستشفيات لأنه يزيد مناعتك بإذن الله بنسبة 700% حسب الدراسة , كما أنه بإذن الله قادر على على منحك صحة وقوة عالية توفر عليك وقتا وجهدا عظيمين في مغالبة المرض وزيارة الأطباء , وكل ذلك بفضل ونعمة الله سبحانه وتعالى , وقد سجل عدد كبير من المرضى في تقييمهم أنهم بعد تطبيق البرنامج ارتفعت مناعتهم ومناعة أطفالهم وأنهم لم يعودوا يصابون بالالتهابات المتكررة في اللوزتين مثلا أو القصبات الهوائية أو الأذن الوسطى , أو الالتهابات البولية المتكررة أو النسائية المتكررة والدمامل التي تصيب الجلد بشكل متكرر أو أي إنتان آخر ناجم عن ضعف مناعة الجسم , وقد أشار كثير من المرضى حقيقة لهذه النقطة وأهميتها بالنسبة لهم , فمرضهم المزمن كان قد أضعف مناعتهم , مما جعله يصابون شهريا بأنواع مختلفة من الإلتهابات والأنتانات مثل التهاب اللوزات المتكرر , والتهاب المسالك البولية المتكرر , وكذلك التهابات الأذن الوسطى المتكرر , والتهاب القصبات المتكرر , والتهاب الجيوب المتكرر , والالتهابات النسائية المتكررة , ولا يخفي عليكم كم يكلف علاج هذه الالتهابات من شراء المضادات الحيوية المكلفة والغالية , ومن كشفيات متكررة للمستشفيات والأطباء , مما يشكل مصروفا شهريا مستمرا ولا نهائي على المريض , وإذا جمع الإنسان فقط هذه الأمراض الناجمة عن نقص المناعة وما تكلفه في السنة وجد أنها تكلفه أضعافا مضاعفة عن اشتراك برنامج الغذاء الميزان الذي يرفع المناعة وبشكل كبير بإذن الله وتصبح هذه الأمراض والإنتانات والإلتهابات المتكررة من الماضي أو تصبح خفيفة جدا بإذن الله سبحانه وفضله .
إضافة إلى ذلك فكثير من المرضى يعاني من مرض مزمن يتطلب منه زيارات دورية للطبيب وللمستشفى وإجراء فحوصات دورية مستمرة , مثل مرضى التهاب المفاصل , ومرضى السكري , ومرضى ارتفاع الضغط الدموي الشرياني ومرضى تصلب الشرايين , ومرضى القولون ومرضى التهاب المعدة وقرحتها , وغيرها من الأمراض التي لا تعد ولا تحصى من الأمراض المزمنة التي أصبحت أمراض العصر بإذن الله , وقد وجدنا أن برنامج الغذاء الميزان وبإذن الله سبحانه وتعالى يقلل من هذه الزيارات المستمرة للمستشفى وما يتبعها من إنفاق مالي على الفحوصات الدورية أو كشفيات الأطباء أو التحاليل المخبرية والشعاعية , وكان ذلك من فضل الله سبحانه وتعالى علينا وعلى المرضى بتحقيق هذه النقطة بإذن الله سبحانه وتعالى .

11- هل تعاني من رائحة العرق الكريهة ومن رائحة القدمين ورائحة الأمعاء الكريهة , اطمئن , نظام الغذاء الميزان يزيل كل ذلك من داخل جسمك بإذن الله


لقد ابتلى الله سبحانه وتعالى كثير من الناس برائحة كريهة تنبعث من الجسم , أو من الفم أو من القدمين أو من الأمعاء من خلال إخراج الريح أو الخروج , وبالرغم من أن هؤلاء الناس حريصون جدا على نظافتهم الشخصية وأنهم ملتزمون بإسباغ الوضوع والغسل والاستحمام , واستخدام أفضل أنواع الصابون والشامبو الخاص لتنظيف الجسم إلا أن هذه الروائح تلازمهم بشكل مستمر , وتكون محرجة لهم لا سيما أنهم قد يكونون في مناصب حساسة في مهنهم , وتسبب لهم دائما الإحراج في بيوتهم ومع زوجاتهم وأهلهم لدرجة أن هذه المشكلة قد تصبح هي الشغل الشاغل لهم , فلم يحدث هذا معهم ؟
في الحقيقة لقد قمت بدراسة هذه الظاهرة بشكل دقيق , وتفاجأت بأن القرآن قد ذكر سببها بشكل واضح وصريح , ولا تستغربوا من ذلك , ألم يقل الله سبحانه وتعالى " مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ " ( 38) الأنعام
ألم يذكر رب العالمين أن في القرآن من تفصيل كل شيء " لَقَدْ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ" (111) يوسف . فكان من الأشياء التي ذكرها الإنسان سبب الرائحة التي تنبعث من جسم الإنسان ومصدرها .
فقد شرحت بالتفصيل في كتاب الماء من الموسوعة وبشكل مفصل كيف أن التربة التي خلقنا الله منها تحتوي على عدد هائل جدا من البكتيريا , ويبلغ عدد البكتيريا الموجودة في غرام واحد من التربة على أكثر من ألف مليون , تخيلوا ألف مليون بكتيريا في غرام واحد , وعندما درس العلماء البشر الذين يتميزون بأنهم ينتجون روائح غير مرغوب فيها بشكل كبير وأكثر من الناس الآخرين , اكتشفوا أن لديهم كميات أكبر ونوعيات سيئة من البكتيريا تعيش في أمعائهم وعلى جلدهم وفي فمهم وفي قولونهم وبشكل كبير جدا أكثر من الناس الآخرين وبشكل كبير , وقد أشار القرآن الكريم العظيم إلى أن البكتيريا هي جزء لا يتجزأ من تكوين الإنسان منذ اللحظة الأولى التي خلق الله فيها آدم " وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ ( 28) الحجر , والجدير بالذكر أن الحمأ المسنون الذي ورد في الآية هو الطين الأسود المنتن المتغير , إذن فهذا الطين منتن , وهذا يعني أنه يحتوي على بكتيريا كثيرة جدا كما رأينا , هذه البتكيريا هي التي تسبب الإنتان وأطلاق الرائحة الكريهة فتجعل هذا الطين منتن , وكما ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله لما خلق آدم أمر الملائكة أن تأخذ من تراب الأرض , فكان جسد آدم من هذه التربة التي أنشأها الله سبحانه وتعالى على الأرض , وذلك قوله تعالى " مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى " (55) طه , وكانت البكتيريا جزء لا يتجزأ من تركيب الإنسان منذ اللحظة الأولى للمادة الخام التي خلق منها آدم ألا وهي التراب , وكما رأينا كيف تكون التربة غنية جدا بالبكتيريا التي تنتج الإنتان والرائحة الكريهة في التربة وفي الجسم أيضا , ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا , إذا كان كل البشر قد خلقوا من تراب , وهذا التراب يحتوي على بكتيريا , فلماذا تنبعث رائحة كريهة من بعض الناس , ولا تنبعث رائحة كريهة من الآخرين إلا بعد فترة من عدم الاستحمام أو التعرق الشديد , والجواب في ذلك في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله لما خلق آدم , قبض قبضة من جميع تراب الأرض , فجاء بنو آدم على قدر الأرض , جاء منهم الأبيض والأحمر والأسود والسهل والحزن والطيب والخبيث وبين ذلك " رواه الترمذي , فلاحظوا أنواع التربات التي اختار الله تعالى منها البشر أنها مختلفة ومنها الطيب ومنها الخبيث كما ذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم , ومعلوم في علم الأراضي وعلم التربة أن التربات تختلف في نوعية البكتيريا التي تحتويها , وبالفعل نجد أن هناك أنواعا من البكتيريا سيئة جدا في نوعية الغازات التي تنتجها سواء أكان ذلك على الجلد مما يسبب رائحة الجلد والأقدام الكريهة أو في الأمعاء مما يسبب رائحة الخروج الكريهة أو في المعدة والفم مما يسبب رائحة الفم الكريهة .
كيف استطاع نظام الغذاء الميزان أن يحل هذه المشكلة , بكل بساطة , من خلال توفير أنواع جيدة ورائعة من البكتيريا الطبيعية المتوفرة بشكل كبير جدا في الأطعمة والأشربة القرآنية التي تتميز بغناها بهذه البكتيريا النافعة الممتازة والتي أثبت العلم فوائدها العظيمة للجسم , ومن هذه الأشربة الخل واللبن الرائب وهما الأساس الذي يعتمد عليهما نظام الغذاء الميزان , وقد ذكر الخل في الآية الكريمة باسم السكر والله أعلم "وَمِن ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ " ( 67) النحل , كما أن اللبن أي الحليب لا يذكر في القرآن إلا ويذكر بعده التخمر مما يدل على أفضلية تناول اللبن مخمرا , أي رائبا لغناه الشديد بالبكتيريا النافعة التي تطرد البكتريا الضارة من الجسم داخله وخارجه " مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى " (15) محمد .
أما الطريقة الثانية التي يساعد بها نظام الغذاء الميزان الناس الذين يعانون من روائح كريهة تنبعث من أجسامهم , فهي من خلال تأمين كمية من الأطعمة النوعية التي ذكرها القرآن والتي تحتوي إنزيمات هاضمة , فقد اكتشفنا وبفضل الله سبحانه وتعالى أن أطعمة القرآن مجتمعة تحتوي على طاقم كامل من الإنزيمات الكاملة والتي تعمل في كل أنحاء الجسم , وهذا الكم الهائل من المجموعات الكاملة من الإنزيمات الموجودة في نظام الغذاء الميزان تساعد ضعف الإنزيمات عند الناس الذين يعانون من رائحة كريهة بشكل كبير , وتمنع هذه الإنزيمات من خلال تأثيرها الهاضم داخل الأمعاء , وجود أي بقايا طعامية غير مهضومة , إذ تعتبر هذه البقاية الطعامية غير المهضومة نواة لتخمر الأطعمة وتعفنها وتكاثر البكتريا السيئة في الجسم عليها وزيادة إنتاج الروائح الكريهة التي تنبعث من الجلد ومن الأمعاء ومع العرق , ونقول في ذلك الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله سبحانه وتعالى .


رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 33.57 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 32.96 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (1.81%)]