همسه ,,
لا أعلمُ أينَ أنا .. وإلى اينَ يأخذني الحُزنَ ..
تائهةٌ في بحرِ القهقهاتِ الصفراءِ ..
هيّ ضحكاتٌ محتفظةٌ بها لأصدقائي وأحبائي .. عِندما أقابلهُمْ ..
ذخيرةٌ مخزونةٌ في الركُنِ المُميتُ ..
أطلقها لحظةِ المُجاملةِ ..
وأعودَ لكي ألممَ أحزاني ..
كَمْ هُو مؤلمْ هذا الوجعِ ..
وكمْ أتعبني ذاكَ الطريقِ ..
طريقٌ لا يتوقفُ عندَ مكانٍ مُعين ..
سـَ أكونُ هُـنا ..
لأحكي هُمومك بدلَ هُمومي ..
فـَ لقدْ أيقنتُ أنك أنا ..
..
__________________
بَدَأت الشّمْعَه تَنْطَفِـئ ,, وسَيَبقَى أثَرُهـا لِمن سَيَتَذكّرُهـا / ,,/ الْحَمـْـدُ لِلَّه الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا يَلِيقُ بِـ/جَـلالِ وَجْهِـهِ وَعَظِيمِ سُلْطَانِـه
|