السلام عليكم:جزاك الله خيرا الاخ الكريم على فكرة هذا الموضوع الذى يذكرنى بمقولة:
(رب معصية اورثت ذلا وانكسارا خير من طاعة اورثت عزا واستكبارا)
فالمعصية على الرغم من انها شؤم على صاحبها الاانها تتحول بفضل الله ورحمته الى نعمة عظيمة عندما نتوب عنها
وانا مع ما تفضلت به من ان نناقش المعاصى من حيث طبيعتها كمعصية ونحاول ان نجد لها حلول للتوبة منها
ولكن لا يجب ان يذكر كل واحد منا معاصيه فهذا ليس من باب الانكسار ولكن سيكون من باب المجاهرة بالمعصية فلا يعقل ان يستر الله على العبد معصيته ويذيعها هو
واعجبتنى مقولة:
(ان ذكر الجفا بعد الوفا جفا)
حيث ان العبد فى حال المعصية يكون فى جفاء مع ربه فعندما يتوب يتصافى مع ربه لذى عندما يذكر معاصيه يرجع لحالة الجفاء
والله من رحمته وكرمه ينسى الملائكة والحفظة معصية العبد اذا تاب بصدق منها لذى لايجب ان يذكرها هو مرة اخرى
اما اذا لم يتب حتى الآن فلا يعقل ان يذيع ماستره الله
فالنصيحة على الملا فضيحة ومن عظمة ديننا انه لا يحتاج لوساطة بين العبد وربه ولا يحتاج لكرسى الاعتراف او صكوك الغفران
وبالنسبة لتثبيت الموضوع فابذن الله ياخذ دوره فى التثبيت حيث كل فترة يتم تغير المواضيع المثبته لياخذ كل موضوع حقه
وجزاك الله خيرا وتقبل فائق احترامى
__________________
والله لو يمحو الزمان فضائلا
" 
|