بسم الله الرحمن الرحيم::
أخي الفاضل (ابن الإسلام)...::
موضوع يقف على الخطوط الحمراء...وكلمات لطالما تمنينا لو تسمعها الغافلات...وتنصت لها بآذان المهتمات لأمرهن والخائفات على شرفهن,,بل على سخط ربهن عزوجل..
قد لا تسعف الكلمات لأصف معنى المآساة الحقيقة التي ترآها عيني في فتيات الإسلام...ووالله إني أخجل من قول فتيات الإسلام..،فأي شرف لها بحمل إسم الإسلام بعدما نجسته بأفعالها اللاعقلانية الطائشة الهاوية بها في حقل المعاصي...
الحب كلمة...باتت تقال على افواه المحبين وكلما ذكرت كملة حب لا يخطر للبال إلا هؤلاء العشاق الولاهنين في عالم الضياع الزائف...ونسيان تلك الكلمات الذهبية التي ذكرتها بموضوعك عن حب عائشة الطاهر وحب خديجة للرسول الأبدي الذي لابد من تذكير به جميع فتياتنا...كان صادق الوصاف خاليا من التزييف....فهاهو يأتي ما يسمونه بعيد الحب - - - ليرتدوا الأحمر من الملابس ويهدور الورود الوردية المحمرة..وكأن الحب لم يخلق إلا في هذا اليوم..ولو أنهم فقط عرفوا قصته لدفنوا رؤوسهم بالتراب خجلا من أنفسهم...
.فأي عقل ذاك الذي يصدق شابا مجرد محادثته لكي بكلام معسول بسموم حلوة المذاق في رأيكي..؟؟؟تصدقينه؟؟؟
إنه ضعف الإيمان..وأنا أعلم فتيات...طال نصحهن ووبالإرغام أسمعناهم محاضرات وقصص ...وغيره ولكن يبقى الضمير الحي من ا لضمير الميت...فكيف تخشى من العباد ولا تخشى من رب العباد!!،،
إنه الحياء (الحياء شعبه من الإيمان)... فإن ضاع إيمانها ضاع حيائها وتفعل ما شائت دون حدود أو موانع ......
وأنا برأي أرى...بأن الوالدين لهما سبب رئيسي في علاقات إبنتهم...فمعظم الأمهات عندما نسألها ::أن إبنتك كذا وكذا...(تقول لا إبنتي مستحيل..أنا أعرفها)..أو بعضهم قد يقول..كيف فعلت هذا أنا ربيتها أحسن تربية..ولكنها للأسف تكون خدعت نفسها بتلك الكلمات فنجدها تاركة شاشة التلفاز امام أعينها دون رقيب أو حسيب..تتابع المغني الفلاني والبرنامج الفلاني وتسوط لهذا وتحزن إن خسر هذا وتسهر الليالي عليه..وتعلق صوره...إلة آخر المظاهر المتعارف عليها...اليس من الطبييعي...بعدما شاهدت الفتاة تلك البرامج الأكاديمية أن يزرع في قلبها أهمية تكوين العلاقات..وأن هذا الأمر عادي بالنسبة لها؟؟!!
أسال الله جل جلاله وتعالى إسمه أن يهدي فتيات وشباب الإسلام وأن يزينهن بالحياء والوقار والحشمة .... وأن يرشدهن لطريق الحق والصواب..
بوركت أخي طرحك الهادف..أثابك الله عليه وجعل الجنة مثواك..وثبتنا وإياكم للحق والصواب..
8ودمتم شموعا تنير ملتقانا^