سكون اِحساس
ضجة مشاعر
ضياء ظلمه
وعـتمة شمعه
جنون عطف
يوافقه عقلانية قسوه
ريـعان الشباب في هرم العمر
رؤيـة من ثقب مسدود
واغـماض جفن في عالم ممدود
الموت انغلق ليكون حياه
والحياة نادت لتتحول موتــا
توقفت الخطوه
تستـمر الخطوات
كي تقف الخُطى
على مسيرة الذكريات
فبين سير ووقوف
يـكون بيـن ذلك
خُطى تَـخطت الخطوط
خَاطتها اِبرةٌ في مَـخـيط ِ العمر
فـانخلط ذلك في خُطوطي
تجرد الحرف
فـالتحف الكلمات
وامطرت المزن الطلاسم
في دنيا المعرفه
ارتـوت الارض جفافا
وجفت الصحف حـبرا
وفاضت ادمعـي دما
لاح الزمن معانقا
وودع الامل مستـقبلا
النسيم في دنياي عـاصفه
وانا في غفلتي مدرك
هدوء السكون
وعـصف الجنون
وتـمزقت الاشرعه
القيت قلمي
ومـزقت دفاتري
مايكون الياس لـيصبح ساكني
النور والظلمة والعتمة والضياء
يـوافقُ التنهيد في استخراج العناء
زفير القلم
في شهيق الكلمه
اشتعال في تركيبة البوح المنفصله
اسكن ياقلمي اسكن
فلم النبـض
في يـومٍ لا نبض فيه
ولمَ الحرقـةُ
في لحظة لا بـرود فيها
اسكن ولا تتـضجر
فلقد غابت الشمس
من ذلك الشروق
ولقد اضاء القمـر في وضح النهار
اشتعلت الثلوج
في قمم الجبال
وتـجمدت النار
في موقد الوصال
وانكسر الحرف
عند تلك الصخره
فـعجبا كل العجب