عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 27-02-2007, 04:22 PM
الجواد الاصيل الجواد الاصيل غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 405
63 63 معركتي لاستعاده زوجي.........2

وها انا يااختى صبرت طويلا على زوجى وواصلت محاولاتى معه

وكففت عن ان اكون اية انسانة غيرى وغير نفسى وشخصيتى فقد

بدات محاولاتى الجديدة بان وضعت اعصابى فى ثلاجة وانتهت

ثوراتى تماما وعدت رقيقة هادئة كما كنت مع زوجى قبل المأساة

حتى انه بدأ ينظر الى بدهشة من تغيرى ثم بدأت شيئا فشيئا فى

التسلل اليه والحديث الى ماساة غريمتى 000 وشيئا فشئا بدأت

انزلها من مرتبة الالهة التى وضعها زوجى فيها الى مرتبة البشر

بحسانتهم ونواقصهم حتى اذا ماوصل زوجى معى الى هذه المرحلة

بدأت فى اقناعه ببطء بأن الانسان مخير فى تصرفاته وان كل

مايفعله انما يفعله باختياره لكن القدر فى النهاية هو الذى يضع لمساته

الاخيرة على لوحة الحياة 0 فالمسئول عن زواج غريمتى

وانتحارها فى النهاية هى نفسها وليس اى احد غيرها والمسئول عن

زواجه منى هو وليس احدا غيره وبعد كل مناقشة هادئة من هذا

النوع كنت اتركه وانسحب الى غرفتى وادعه يفكر بهدوءفى كلماتى

وكنت حريصة على الا افرض عليه نفسى فى اى وقت احس فيه انه

يحتاج الى ان يكون وحيدا مع نفسه ومع ذكرياته والى جانب ذلك

كنت احدثه عن عمله ولا اكف عن الصخب والمرح معه والخروج

بصحبته كلما وجدت لديه استعدادا لذلك 0 والحمدلله يااختى كنت

انجح فى ان ارى الضحكة تنير وجهه الجميل الذى اعشقه بصدق

ومع الايام بدأت نفسى تهدأ0000 لكن زوجى لم يعد الى رغم ذلك

حتى اوشكت ان ايأس مرة اخرى وعاد الشك الى نفسى مرة اخرى

وبدأت قدرتى فى الضغط على اعصابى تتراجع 000 وذات يوم

طلب منى ان اذهب للبقاء مع والدته طوال النهار لانها تحتاج الى

رعايتى ولان شقيقته مشغولة بالخارج فذهبت وفى المساء جاء

فاصطحب والدته واصطحبنى معه الى بيتنا فدخلت الشقة لاجد

مفاجأة عمرى ووجدت مالم يكن يخطر على بالى اطلاقا فقد وجدت

كل اصدقائنا وشقيقته فى شقتى 000 وازهارا وشموعا وتورتة

000 انه عيد ميلادى ياالهى!!

انه يتذكر عيد ميلادى00 انه يعود الى بعد كفاح استمر اكثر من

عشرة شهور000 لقد اراد الله لى النجاح فى النهاية لانى اخلصت

فى محاولاتى لاسترجاعه00 وقد انتحى بى جانبا وقال انه يعترف

بفضلى وانه يعرف الان كل ذرة فى قلبه وعقله تحبنى فبكيت طويلا

طويلا والاصدقاء من حولى يصخبون ويضحكون ويصفقون

ودموعى تنهمر بشدة ورايت دموع زوجى فى عينيه البريئتين0

ولم اسعد فى حياتى مثلما سعدت فى هذه الليلة 00 ان للانتصار

لنشوة عظيمة والعواطف تستطيع فى النهاية ان تنتصر مع شئ من

العقل ومااحلى انتصارى 0

ولم اتمالك انا ايضا نفسى ودموعى تفر من عينى وتسالت ماذا لو

فعلت كل زوجة فقدت زوجها مثلك وماذا لو اخلصت كل زوجة مع

زوجها بنفس اخلاصك الم يكن الحال قد تبدل0






النهايه وعذرا للتاخير
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.03 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.42 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (3.61%)]