القاعدة هي
التفسير يكون بظاهر ما تعنيه الكلمة ولا يصرف الظاهر إلى معنى آخر إلّا بقرينة--
فمثلا في قوله تعالى "{فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَاراً يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً }الكهف77"
فالجدار لا إرادة له---فلا يمكن أن يفهمها شخص على معنى الإرادة والقرار لأن المعنى الظاهر غير متحقق
قال الإمام البغوي فيها
(قوله تعالى: ( فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ) أي يسقط وهذا من مجاز كلام العرب لأن الجدار لا إرادة له وإنما معناه: قرب ودنا من السقوط كما تقول العرب: داري تنظر إلى دار فلان إذا كانت تقابلها
|