مولاي ضاقت بي الأرجاء فخذ بيدي
مالي سواك لكشف الضر يا سندي
حسبي الوقوف بباب الذل منكسرا
أمرغ الخد في الأعتاب لم احدِ
مولاي جد بالرضاء والعفو عما ممضى
لقد أتيت ذنوبا أتلفت جسدي
ساء المصير إذا لم تنجي لي أملي
طال المدى فأغثني منك بالمددِ
دأبي التوسل حاشى أن تخيبني
علي أرى لمحة أشفي بها كبدي
لم يبقى لي جلد يارب ترحمني
أنا المسيء وأنت المحسن الأبدي
يا عالماً بالخفايا أنني ذنبٌ
رحماك ياملجأ الراجي فخذ بيدي