نواصل إن شاء الله
نواصل درسنا
كيف يكتب الشعر النبطي
لاشك احبتي ان هناك كلمات ينطقها اهل الباديه على خلاف الفصحى ويستعملونها في قصائدهم فمثلا ...( فنجال ) عند الفصحى يقابلها ( فنجان ) .... ارجو الانتباه .... لما اقول ...
جمع هذه الكلمه عند اهل الباديه ( فناجيل ) ولو جاءت الكلمه في نهاية الشطره واصبحت قافيه ... فأن القافيه تصبح لاميه .. منتهيه ( بالام ) .... واذا كتبت بالفصحى ...
تتغير القافيه لتصبح ....( بالنون )
واذا لم ننتبه لذلك
لاتنسجم القافيه مطلقا ....
واذا كتبناها كما تنطق عند اهل الباديه ....
استقامت قوافيها ....
مثال على ذلك
سيرت ابا خذلي مع الربع فنجال .....
لقيتهم في جيتي مايهلون
لو كتبنا ( فنجان ) لتغيرت القافيه فوجبت كتابتها كما تنطق .... هل فهمتم ذلك .....
يجب ان نحذر الهفوة هذه
ونزيد مثال اخر
هاض سدي واظهر الجيل النظيف ......
من صناديقن بقلبي مقفلات
لا تلوموني ترى جرحي خطير .......
داوين باقصى الحشا كيف السوات
ان اخذته زاد حره بالتهاب .............
وان رفعت الصوت بانت للوشات
( للوشات ) ( السوات ) كان من المفروض تكتب .....( للوشاة ) ( السواة ) عربيا ... ولكنها كتبت على النحو التالي ... لكي لا تنطق ( هاء ) بدلا من ( التاء ) فتتغير القافيه كليا .... ومن هذا يتبين لنا اننا نتقيد بنطق الشاعر ولا نتقيد بقواعد اللغه العربيه في الشعر النبطي ....
اذن احبتي يجب ان يكتب كما ينطق حتى
لو كان على حساب اللغه العربيه ...
وأصول اللغه هذه النقطه مهمه وفي غاية الاهميه خصوصا لدارسي ومتذوقي هذا الادب ... لماذا نقول لك يفهموه ويعرفوا بلاغته ويتمكنوا من معرفة اوزانه ومعانيه ... اذا وصل لهم كما هو .... دون تحريف ولا اضافات
دعوني اقول شىء مهم
الشعر النبطي اذا كتب حسب اصول اللغه ينكسر الوزن وتتغير المعاني ... وتتنافر
اعتقد ان .... الجميع فهم هذا ... الفرق .... واصبح يعلم ... اهمية معاني المفردات ....
وكيف تكتب
ولماذا يجب ان تكتب هكذا ... اجباريا .....

وزن الشعر النبطي
نكمل معكم الدرس .. طريقة الوزن
كيف يمكننا وزن الشعر النبطي وكيف نعرف اذا كان مستقيما هذا البيت او مكسورا او تلك الشطره ناقصه او مستقيمه ؟
احبتي ليس للشعر النبطي أي تفاعيل لبحوره علما ان بعض الشعر النبطي يمكن وزنه على تفاعيل الشعر العربي ولكن اعتماد شعراء النبط على وزن القصيد بالهجينه ماهي الهجينه
الهجينه هي الغناء ....
لماذا نقول ليعرفوا وزن القصيده واستقامتها على هذا الوزن .... يعني كلما وجدنا قصيده مكتوبه ... يجب تحديد بحرها ... ثم نغنيها على هذا البحر فإذا لم يقف الغناء في بيت او شطره عرفنا ان القصيده كلها مستقيمه واذا توقف بيت او شطره واختلف الغناء فيها ولم يساير بقية الابيات عرفنا ان الخلل بهذه الشطره او ذلك البيت ......
وانصح المبتدئين ... بتجربة هذه الطريقه ..
لانها سوف تساعدهم في عملية الوزن
عكس المتمرسين الذين يستطيعون الوزن بمجرد السماع ... نتيجة الخبره .... وطبعت في اذهانهم الموسيقى الشعريه لكافة البحور .....
واذا كان هناك أي اختلاف بينهم ...
يرجعون للهجينه .... اذن الهجينه مهمه...
مثال
همن يفارقني وهمن يعودني .........
وهمن يزايمني وهمن أزايمه
لو ارجعنا هذا البيت لبحره نعرف
كيف نزنه ...... كيف
نقول .. هذا البيت على بحر الهلالي ...
من تركيبته .... نغنيه بلحن الهلالي ...ونعرف بعد الغناء انها راكبه على اللحن ولم نتضطر الى مد كلمه او نطق كلمه ناقصه حرف او خلاف ذلك اذن فهو مستقيم ... وهكذا ....
احبتي ... يجب ان تكون القصيده النبطيه موزونه على وزن واحد ويستمر هذا الوزن من بداية القصيده حتى نهايتها على وزن البحر الذي تنتمي اليه القصيده .... ولا يجوز ابدا اخلال الوزن في احد الابيات او ادخال وزن جديد بالقصيده غير الوزن الذي بني عليه مطلع القصيده ..... نقول مطلع القصيده ..( البيت الاول ). ومطلع القصيده مهم هو الذي يحدد الوزن الدقيق لبقية الابيات ...
هذا مهم ...ويستخلص الوزن من الهجينه ...
أي غنائها على بحرها .. من مطلعها .... احبتي ..... هناك حاله ننوه بها .... نقول اذا كان البيت الاول على وزنين ..
اي كل شطره على وزن ... معين ... يجب ان نستمر على هذا الشكل في كل بيت حتى النهايه ..... ولا تكون هذه الطريقه
واقصد الوزنين ... غالبا الا في القصيد ...( السامري)
ابقوا معنا
__________________
.
اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ
وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ،
وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا ،
وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ،
وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا
|