كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ
السلام عليكم
قال تعالى في حقّ الكافرين (كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ ) سورة المطففين 15
فيه إثبات على أنّ المسلمين غير محجوبين عن ربهم---أي يرون ربّهم---
ولكنّ المفسّر الشيعي الطبا طبائي فسّر الآية تفسيرا عجيبا غريبا في كتابه الميزان بقوله
(و المراد بكونهم محجوبين عن ربهم يوم القيامة حرمانهم من كرامة القرب و المنزلة و لعله مراد من قال: إن المراد كونهم محجوبين عن رحمة ربهم.)
وهو كلام بعيد جدا لا تحتمله الآية - وكلّ هذا لينفي امكانية رؤية المؤمنين ربّهم يوم القيامة-فأيّ تفسير هذا الذي يحرف آيات القرآن عن معانيها الباهرة الساطعة لتتلائم مع أفكار متهاوية
(. قال الشافعي: لما حجب قوما بالسخط, دل على أن قوما يرونه بالرضا.ثم قال: أما والله لو لم يوقن محمد بن إدريس أنه يرى ربه في المعاد لما عبده في الدنيا.)
|