[الورده الحمراء]

,
,

مَسَاْئكُم بُـستانٌ منَ الوردِ ,,




هَـا أنا اليُومَ أقبلتُ عليكُمْ .. أحَ ـبائي ..
,,

أقولها بينما أناملي تتراقصُ فرحاً لألحانٍ عَـزفتُها طـَرباً ونبَضاتي رددتْ لَها نـَغمَـاً ..
الأنْ تـنتظرونَ مني ما هُـو سِـرِ المَوضوعِ ..

ولكنْ

عُـذراً أنا لستُ المُتكَـلمةِ فـأنا الكَـاتبةُ والرُوحُ هيّ المُعلمُ ..
فـَ اليَومَ لا قلمَ ولا قافيه ولا سَطرَ اليُومَ أمُرتُ أن أكتبَ كلامَاً حُـراً ..


بـ الأمسِ ومن قبلِ مُدةٍ ماضيةٍ كُنتُ للإحزانِ سَجينةٍ واليَومَ أتاني الفـَرجُ منَ الله سبحانهُ وتعالى وَ هُو
خيرُ مُعيناً ..

أقـولها لكُمْ أحبتي قدْ تغيبُ الشمسَ ولكنْ ثق بأنكَ أنتَ على مَوعدٍ مَـعها مُنذُ الأمسِ
وأيضاً قد يأتي الشتاءِ ويذهبَ ولكنْ سـَ يأتيكَ يوماً ببردهِ بحِلوهِ ومُرهِ ..

اذن لا تتعجبوا أحبتي فـَ السَعادةِ قد تغيب ولكن اجعلوا أملكم لعَـودتها لكمْ أن تكونَ قريبةٌ

الورْده الحَمراءْ اليَومَ لمْ تـُصبحَ المُعلمةُ فقد ألقيتُ على نفسي بَائعَةِ الوردِ ..

فـَ الوردُ بـ النسبةِ لنا علامةُ الفرحةِ وهـا أنا أهُـديها لكُلِ من أحبهُ .. وأعُزهُ .. وللكُلِ من جُـرحَ ..
ولكُمْ أن تُـهدي الوردَ وتُـشاركُوني في بُـستاني ..

وردةُ غلا خاصه لِـمنْ جددَت السَعادةِ لي




بُوكيه ورد لكُلِ أحبائي بـ المُنتدى




كُلِ الحُب لكُم ..
دُمتم بخير ..
,
,
الـوردة الحمـراء