رأيتك من سنين فى كيانى
فقضيت العمر أبحث عنك حلما حتى رأيتك فى الحياة حقيقه
فظل القلب يثور حتى رأيت القلب يرقص فى رياض العاشقين
فربما أشتاق شيئا من شذاك وربما ابكى لانى لا أراك
لقد أحببتك رغم كل من سواك أحببتك لأحطم قيود يأس الحياه
فإذا بى أراك من خلف أسوارى
فقمت أحطم القيود وأكسر الأسوار حتى أصل إليك
ولكنى أخاف أن أضيع يوما فى الزمن الحزين
وأعود لأبحث عن رفيق فحبى لديك حلم بدايتى
ولديك يأس نهايتى
الأن أشعر أن حبى أصبح عقيما
لا أرى له ثمره
فما أقصى أن يولد أملا ويموت بيأس الحياه
وهمست فيك بحسره أين الحب عندك وكيف يكون
لم صمتك وكلام من حولك بدلا منك ؟!
فصمتك الدائم يشعل بركانى
فمازلت أحلم رغم طول اليأس بالبيت الجديد
فكيف أعطى القلب يوما لسواك
وكيف يكون سواك وأنت حياتى
فما تصير الحياه دونك حياه ....