رائعة أختي الكريمة و أهديك هذه القصيدة لشاعر المنفى أحمد مطر عساها تكون مواساة لك.
ياقدس معذرة
ومثلي ليس يعتذر
مالي يد فيما جرى
فالأمر ما أمروا
و أنا ضعيف ليس لي أثر
عار علي السمع و البصر
و أنا بسيف الحرف أنتحر
و أنا اللهيب و قادتي المطر
فمتى سأستعر
و لو أن أرباب الحمى حجر
لحملت فأسا دونها القدر
هوجاء لا تبقي و لاتذر
لكنما أصنامنا بشر
الخوف منهم خائف حذر
و المكر يشكو الضعف إن مكروا
و يكون مؤتمر
وموائد من حولها بقر
هزي إليك بجذع مؤتمر
يساقط حولك الهذر
عاش اللهيب و يسقط المطر.
__________________

الغريب
|