فالجواب هو ان الشيطان يتخذ من الذنوب لذلك سبيلا و انا ادعوا الناس لعدم تقديم المهم على الاهم.
فمن الناس من يجتهد في اجتناب العادة السرية مثلا مع انه من العلماء من يبيحها و لا يبالي بالحسد
الذي تمكن من قلبه و الاخرى تنكر على الفتيات اللواتي يكشفن وجوههن مع ان جمهور العلماءفي
المذاهب لا يرون بذلك باسا و لا تهتم بداء الكبر الذي سيطر عليها و الاخر يركز على تقصير الثوب مع
ان من العلماء من لا يرى باسا اذا لم يكن هنالك خيلاء و هو غارق في داء العجب
فيجب علينا ا نركزعلى الاهم والمهم جميعا و رايي انه لا اثم على عامي يتبع عالما و بالتالي
فاهم انواع الذنوب هي الموبقات السبع و الكبائر المتفق عليها و لا تحقرن الصغائر و حذار هنا من ان
تصبح النية هي الخوف من المس او الشيطان فحسب , فالله تعالى لم يخوفنا بهذا في القران و لكن
خوفنا بالنارو بالعذاب الشديد في الدنيا و الاخرة و لكن لا تذنب لان الله يريد منك ذلك و لأنك إن أذنبت
فجزاؤك النار و ان تركت الذنب فجزاؤك الجنة و الله يريد لك الجنة فلا تذنب لتكون كما يريدك الله
و ساركز على بعض ذنوب القلوب
الكبر
و قد قال تعالى
قيل ادخلوا ابواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين
وصح عن النبي صلى الله عليه و سلم لايدخل الجنة من كان في قلبه حبة من كبر
فطهر قلبك من الكبر قبل ان تطهره النار و الكبر بطر الحق و ازدراء الناس و من علاجه اكراه نفسك
على قبول الحق ممن كان و العلم ان
الله تعالى هو الذي اعطاك المال و الجمال و الحسب و النسب و ليس لك اي فضل و اعطاك حتى الطاقة
على كسب المال و حتى الفكرة التي دفعتك لنيل الفضل فليس لك من الامر شيء و الله قادر على ان
يقلب الامر كله فيعز الذليل و يذل عزيزا بين عشية و ضحاها او في لمح البصر فليس لك ان تزدري
احدا وقد يظن الانسان بنفسه خيرا ولكن يجب ان يبتلي ما في صدره دوما و يتعلم عن الكبر و علاجه و
يجتهد في ذلك فالأمر مهم جدا جدا وعاقبته وخيمته و هذه السطور القليله غير كافية أبدا