
21-03-2007, 04:45 PM
|
قلم مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: مدينة الرياح
الجنس :
المشاركات: 1,680
الدولة :
|
|
"حماس" تحيي الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد الشيخ "ياسين"
الشيخ أحمد ياسين مفكرة الإسلام: ذكرت مصادر مطلعة بحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنّ الحركة سوف تُحيّي ـ غدًا الخميس ـ الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد زعيم ومؤسس الحركة الشيخ المجاهد "أحمد ياسين".
وكانت طائرات الاحتلال الصهيوني قد اغتالت الشيخ "ياسين" بثلاثة صواريخ في الثاني والعشرين من مارس عام 2004، وسقط واحد من هذه الصواريخ على الأقل عليه مباشرة؛ ما أدّى إلى استشهاده مع آخرين، بينهم اثنان كانا يدفعان كرسي الشيخ، وتناثرت الأشلاء والدماء في أرجاء المكان، واستُشهد في الغارة نفسها تسعة فلسطينيين وجرح 15 آخرين، بينهم اثنان من أبنائه.
هذا، وقد شهدت العواصم والمدن العربية وقتها تظاهرات حاشدة، وموجات استياء واسعة ضد العدو الصهيوني واغتياله لمؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشيخ "أحمد ياسين".
يذكر أن الشيخ "ياسين"؛ ورغم إصابته بالشلل التام وفقدانه البصر في عينه اليمنى والضعف الشديد في العين اليسرى؛ إلا أنّه كان يتمتع بالقوة الروحية والمكانة الأدبية التي جعلت منه واحدًا من أهم رموز وقادة العمل الوطني الفلسطيني طوال القرن الماضي، وأحد أهم الشخصيات التي كان لها أثرها على مجريات الأحداث في فلسطين.
جدير بالذكر, أن الشيخ "ياسين" كان يعتنق أفكار جماعة "الإخوان المسلمين" التي تأسست في مصر على يد الإمام "حسن البنا" عام 1928، كما أنّه وبنشاطه الدعوي أزعج سلطات الكيان الصهيوني؛ ما جعلها تأمر في عام 1982 باعتقاله، ووجّهت إليه تهمة تشكيل تنظيم عسكري وحيازة أسلحة، وأصدرت عليه حكمًا بالسجن 13 عامًا، لكنّها عادت وأطلقت سراحه عام 1985 في إطار عملية لتبادل الأسرى بين سلطات الاحتلال الصهيوني والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "القيادة العامة".
ويرجع إليه الفضل في تأسيس حركة "حماس"، حيث شرع في عام 1987 هو ومجموعة من قادة العمل الإسلامي الذين يعتنقون أفكار الإخوان المسلمين في قطاع غزة، على تكوين تنظيم إسلامي لمحاربة الاحتلال الإسرائيلي؛ بغية تحرير فلسطين، أطلقوا عليه اسم "حركة المقاومة الإسلامية"، المعروفة اختصارًا باسم "حماس".
__________________
كُن مَعَ اللهِ وَلَا تُبَالِي ،،، فَإِن شَغَلَكَ شَيءٌ عَنِ اللهِ فَذَرهُ ...
فإنَّ في ذرئِه بُلُوغ المَرَامِ وسيرٌ ،،، نحوَ الهَدفِِ إن أفلَحت تصلهُ ...
|