--------------------------------------------------------------------------------
سأذكر لكم قصة لا أذكرها لاتفصيل لكن سأحاول أن أحكيها من الذاكرة والله المستعان :
كان هناك شاب مسافراً -ان لم أهم- وكان جوعان ومر بحقل فيه شجر وبه بعض الثمرات فأخذ واحدة فبدأ في أكلها وكان هذا الشاب يخاف الله ويتقيه في كل أموره وفجأة تذكر الشاب أن هذه الثمرة ليست من حقه فقرر الذهاب لصاحب الحقل ليستسمحه فيها
فذهب يبحث عنه حتى وجده
فقص عليه ما حدث وطلب منه أن يسامحه
فقال الرجل هل تريد أن اسامحك
قال له نعم بالطبع
قال له الرجل إذا تزوج ابنتي واسامحك واعلم ان ابنتي لا ترى ولا تسمع و لا تتكلم ولا تمشي -العر مطلوب لو اخطأت أو زودت-
ففكر الشاب قليلاً ثم قال له : انا موافق على ان تسامحني
وعندما دخل الشاب على الفتاة التي صارت أمرأته وجد آية من الجمال ووجدها كاملة تتكلم وتسمع وترى وليس ها أي عيب مما ذكره له أباها
فسألها عن ذلك
فقالت له : أنا لا أرى إلا الخير ولا أسمع إلا الخير ولا أتكلم إلا بالخير ولا أمشي إلا في الخير .
وكانت خير زوجة للرجل يعينون بعض على الطاعة ويتحابون في الله ويذكرون بعض بالله . اتنهت القصة .
أخي الحبيب, أختي الفاضلة : ماذا تظنون في رجل وأمرأة مثل هذين الإثنين ؟
هل يخرج منهم ابن فاسق ظالم أم يخرج منهم ابن تقي يكون ممن اختارهم الله ليكونوا سسبا في رفع راية الإسلام ؟
هل تعرفون حينما خلفوا ولداً صار من هذا الولد ؟
صار هذا الولد هو الإمام أبو حنيفة النعمان صاحب واحد من المذاهب الأربعة المعتمدة في الإسلام !!
والقصة عبرة لمن يعتبر