شعر/ أحمد أبو المجد الدكروري

مِ النُّومْ صِحِيتْ بَعْدِ السَّهْرْ
بَصِّيتْ لَقِيتْ ضَيِّ الْقَمَرْ
بِيقُولْ تَعَالُوا نِفْتِكِرْ
أَيَّامْ مَا كَانُوا النَّاسْ بَشَرْ
أَيَّامْ مَا كَانِ الْحُبِّ بِينَّا بِيِنْتِشِرْ
مِ النُّومْ صِحِيتْ شُفْتِ الْخَبَرْ
عَلَى الْحَبِيبْ رَسَمُوا الصُّوَرْ
دَبَحُوا وِدَاسُو كُلَّ حُرّْ
صَرَخُوا وِقَالُوا الْكُلِّ حُرّْ
قُلْنَا هَنِعْمِلْ مُؤْتَمَرْ
يَا مُصْطَفَى لِيكْ نِعْتِذِرْ
***
يَا مُسْلِمِينِ الْكُونْ تَعَالُوا نِتِّحِدْ
فِي كُلِّ لَحْظَهْ عَدُوّْ لِينَا بِيِتْوِلِدْ
حُطُّوا لِظَلامِ التُّوهَهْ يَالَّلا مَعَانَا حَدّْ
خَلُّونَا نِمْلِكْ أَلْفْ فِعْلِ وَأَلْفِ رَدّْ
عَ اللِّي عَلَيْنَا يِسْتَبِدِّ وَيِتِّحِدْ
***
يَا خَالِدِ الْحَقْ أُمِّتَكْ فِينْ هِمِّتَكْ
فِينْ دَمّْ أَطْفَالِي وَفِينْ حُرِّيِتَكْ
فِينْ سِيفْ رَسُولَكْ يُنْصِرَكْ وِيْثَبِّتَكْ
شِهِدُوا عَلِيهْ كُلِّ الْبَشَرْ كُلِّ الْمَلَكْ
سَبُّوا رَسُولِ الْحَقِّ دَاسُو حُرْمِتَكْ
مِينْ رَاحْ يِدَافِعْ عَنْ حُدُودِ الْحُبِّ لَكْ
مِينْ رَاحْ يِجُودْ بِالدَّمِّ لاجْلِ مْحَبِّتَكْ
يَا نَبْضْ قَلْبْ فِي كُلّْ لَحْظَهْ شُوقِي لَكْ
خُدْ مِنْ شَرَايِينِي وِدَمِّي مَا امْتِلِكْ
كُلِّ الصُّخُورْ كُلِّ الْحِجَارَهْ تِحِنّْ لَكْ
حَتَّى النَّخِيلْ يِبْكِي وِيِشْكِي شُوقُهْ لَكْ
يَا نُورْ بِيِسْرِي كُلِّ حُبِّي وَشُوقِي لَكْ