اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد باري
ثبت علميا اليوم ان للانسان هالة كهرومغناطيسية تحيط به وان أي جزء في الإنسان يحمل خصائص ذلك الشخص وله به علاقة واتصال ـ مهما ابتعد ذلك الجزء من الشخص ـ عبر الجاذبية.وأكثر الأعضاء اتصالا وجاذبية للشخص هي الدم والشعر والأظافر وكل ماتعلق به عرق الإنسان فيقوم الساحر بأخذ شئ منها ويخلطها مع بعض النجاسات الشركية أو الحسية كالحيض وغيره فتصل تلك الجاذبية إلى الشخص ملوثة بما خلطها معه الساحر فينجذب معها الشيطان وتبتعد الملائكة من ذلك الشخص لإحاطة النجاسة به
ولذلك ورد في الأثر الأمر بدفن الدماء والأظافر والشعرلئلا يتلاعب به سحرة بني آدم .
أما سحر النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان عبر شئ من شعره الطاهر وتم تلويثه بطلع النخل وفيه هرمونات جنسية انجذبت معها الشياطين لأنها لها به اختصاص وابتعدت الملائكة عنه صلى الله عليه وسلم لكن مع ذلك لم تستطع الشياطين اختراق جسده االشريف الطاهر وانما التفت حوله فقط وأثرت في الهالة الكهرومغناطيسية فقط ولذلك سمي سحر تخييل وليس سحر مرض او غيره.هذه هي حقيقةالسحر والله أعلى وأعلم........نقلا عن مخطوط بعنوان ( فتح الرحمن في شفاء القلوب والأبدان)
واسأل الله العلي العظيم بمنه وكرمه أن ينفع بهذه المعلومة كاتبها وقارئها في الدنيا والآخرة
ولئن يسر الله لي فرصة أخري فسوف أنقل لكم ما هي الأعشاب والسر فيها لإبطال هذه الجاذبية الملوثة 
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل لم تذكر لنا اسم مؤلف مخطوط ( فتح الرحمن في شفاء القلوب والأبدان)؟ وما تاريخ تدوينه؟
**ادفنوا دماءكم و أشعاركم و أظفاركم لا تلعب بها السحرة .
تخريج السيوطي
(فر) عن جابر.
تحقيق الألباني
(موضوع) انظر حديث رقم: 262 في ضعيف الجامع.
أما قول المؤلف:
اقتباس:
|
وابتعدت الملائكة عنه صلى الله عليه وسلم
|
فقد جانب المؤلف الصواب تماما، فلم تبتعد الملائكة عنه، لأن الوحي لم ينقطع عنه بسبب السحر، وأكبر شاهد على هذا أنه أوحي إليه مناما بأنه سحر له عن طريق ملكين، فلو صح كلامه لما أوحت له الملائكة لعجزها عن الاقتراب منه صلى الله عليه وسلم.
فعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سحر حتى كان يرى أنه يأتي النساء ولا يأتيهن قال سفيان: وهذا أشد ما يكون من السحر إذا كان كذا فقال: (يا عائشة أعلمت أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه، أتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي، فقال الذي عند رأسي للآخر: ما بال الرجل؟ قال: مطبوب، قال: ومن طبه؟ قال: لبيد بن أعصم، رجل من بني زريق حليف ليهود كان منافقا، قال: وفيم؟ قال: في مشط ومشاقة، قال: وأين؟ قال: في جف طلعة ذكر تحت راعوفة في بئر ذروان)، قالت: فأتى النبي صلى الله عليه وسلم البئر حتى استخرجه فقال: (هذه البئر التي أريتها، وكأن ماءها نقاعة الحناء، وكأن نخلها رءوس الشياطين)، قال: فاستخرج قالت: فقلت: أفلا؟ أي تنشرت فقال: (أما الله فقد شفاني، وأكره أن أثير على أحد من الناس شرًا). أخرجه: البخاري (5323).