و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أهلا و سهلا بصقر فلسطين
في الموضوع ( العربي)
و أنا أأمن مع حضرتك ، أن يكرمنا الله تحقيق آمالنا الإسلامية على أرض الواقع ، اللهم آمين يا رب العالمين
و لكن نريد أن نتحدث بما هو ممكن ، و يمكن الوصول إليه حلاً و تنفيذاً بداية
لو كان على المجلدات ، فستبقى مجرد مجلدات نضعها في مكتبة البيت
و نتفرج على تغليف الكتب فيها و الطباعة الفاخرة و المنسقة التجليد
و إن شاءالله سيكون المستقبل الإسلامي واعداً بهمة شبابنا
لأنهم أصبحوا يدركوا أكثر معنى الوطن و الإنتماء
و أصبحوا أكثر حذراً مما يتربص بالإسلام و المسلمين
بالرغم من الحروب عليه من كل حدب و صوب
عدم الثقة في قدرات الدول العربية الذاتية ، يجب أن يغيرها الشعب نفسه
و ليس الحكومات ، إن وثقنا نحن بأنفسنا و عملنا على تحسينها ، و أحببنا لبعضنا مع نحب لغيرنا،
نكون قادرين بإذن الله على تغيير صورة شاملة عن أمة ضمن الأمم ، و نكون عنوانا لإسلامنا و عروبتنا.
الوحدة العربية و الإسلامية
عندما سنصل لهذه الوحدة
إن شاءالله ستنتفي المشاكل و تكون الحلول جذرية لأنها تكون تأصلت من داخلنا
بالنسبة لطرحك فكرة إستغلال الثروات البشرية و الصناعية و الإقتصادية
هي أمر هام في عروبتنا يجب أن تعمل عليه حكوماتنا
فالثروة البشرية العربية ممتازة
و لكن كما تفضلت لا نتلقفها و نحسن صقلها
فيأتي غيرنا فيتعهد هذه المهارات و يُذهبها و يضعها في إطارها الذي يستفيدون منه لبلادهم
بالنسبة لإحياء الأصالة الإسلامية والعربية
تعبير جميل أن نحييها في نفوسنا
و هذا ممكن أن يفعله كل فرد فينا ، بدءاً بعائلته مروراً بأهله و جيرانه و أقاربه
و هكذا حتى يصبح الفرد جماعة و الجماعة جماعات فشعب فأمة
لا أحب أن أسميه الحلم العربي
بل المستقبل العربي الإسلامي
فلو كان المستقبل الذي ننظر إليه عربياً و حسب
فلن تنجح الوحدة و لن يكون المستقبل زاهراً
يجب أن تكون العروبة بعد الإسلام
و تنبع من هذا الجوهر
حتى نأخذ النتائج المرجوة التي نطمح لها إن شاءالله
تسعدني مداخلاتك و مناقشاتك
لأنها تعبر عن شريحة شبابية
عانت الكثير و ما زالت تعاني في فلسطيننا
الغالية
فتصور لنا واقعاً ، عدد كبير من شبابنا العرب لا يعرفون معاناته
فمهما سمعوا أو شاهدوا مرئياً
ليس كمن يعيش الواقع بلحظاته الطويلة
بارك الله فيك و جزاك خيراً
و لا تنس الأمل مهم في حياتنا
و أن القادم أفضل بإذن المولى عز و جل
أتمنى لحضرتك التوفيق في دراستك و في جميع أمور حياتك
في أمان الله و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله