عرض مشاركة واحدة
  #61  
قديم 07-04-2007, 07:56 PM
الصورة الرمزية الريحــانة
الريحــانة الريحــانة غير متصل
طالبة طب ومشرفة كرسي التعارف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
مكان الإقامة: ّّّ~إلــــى حيث أنتمــي~ّّ
الجنس :
المشاركات: 1,945
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخت الغالية والعزيزة (ملاك النور)....
الشمعة المنيرة المنصهره بنورها تواجدها بصمتها ردودها حنانها تألقها طيبتها وفلسطينيتها
دمتي لنا أخيتي الغالية.

أولا:أعتذر لعدم تواجدي بالردود والمشاركات معك ولكن أنت أدرى بالدراسة وظروفها المتقلبة.يسرها الله.
ثانيا:الأخوات الغاليات والحبيبات ، أسئلتكن ما شاء الله فعلا ليست اي أسئة ولكنها مختارة بدقة وحرص وتدل على التميز بفعل وصدق



أختي الحبيبة على عجالــــة [أقصد بدون عجالة]...ففي السرعة الندامة
أختي الغالية...من خلال متابعتي لردودك الطيبة وأسئلة الأخوات وبالأخص الأخت (مشاعر القلب)عندما سألتك عن أن عقول الشباب في هذا الزمان فارغة
,
قد أختلف بقولي لك بأن فعلا العقول فارغة وطبعا ليست على وجه التعميم فللأمة رجالها الصاعدين للقمة ، ولكن
سأتحدث عن ما أعايشة كوني طالبة علم أخالط شابات وطبعا ليست جميع اصابعي واحده بإمكاني القول بأن الجميع إلا من رحم ربي تفكيرهم يقتصر على (حب الكرة والفريق الأجنبي الفلاني وإسمه وإحضار صور له وملأ غرفها به وتتبابع أخباره الشخصية حتى قد يصل الأمر إلى التمني بالزواج به أو ربما تسأل معلمة التربية الإسلامية عن حكم الزواح وتقولها تصريحيا بدون حياء).هذا يعتبر مثال صغير إلى جانب ما أراه من أفعال تحز بداخلي الأسى والحزن وترسم بداخلي صورة أن الفساد بدأ يتغلغل في عقول الشباب.



سؤالي لك ايتها الغالية المتألقة ....
ألاحظ بزماننا هذا علاقة الأهل بالأبناء تندرج تحت الثقة العمياء حتى إن الوالدة لا تراقب إبنتها مدعية أنها تثق بها ورزعت بها ما زرعت من طيب الخصال ، وإذا فوجئت الأم بإعوجاج في أخلاقيات الفتاة أو سمعت سوءا صدر عنها أنكرت بشدة هذا ، وهنا أطرح مثال حي ( الرقابة الشبة مختفية على النت ، الجهاز النقال (الموبايل) فقد نجد أطفال بعمر 7 سنوات يحملون موبايل بأحدث الموديلات بحجة تتابع تطورات العصر)...فهل أنتي تتفقين أم تخالفين...؟؟؟!!


أكتفي بهذا السؤال وإن شاء الله ان كان لي من العمر بقية لي رجعة.
وفقك الله غاليتي وسدد خطاك وجعل الجنة مثواك ورزقنا وإياكِ الصلاة بالمسجد الأقصى.

*ودمتي شمعة متألقة تنيرنا*

__________________
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.84 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.21 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.96%)]