من اقوال الحجاج بن يوسف الثقفي في اول عطية كانت له من الاميرعبد الله ابن عامر امير العراق وكانت اربعة الاف دينار فخرج من مجلسه قائلا :فوالله ماحرص الحريص بنافع
فيغني ولا زهد القنوع بضائر
خرجنا جميعا من مساقط روسنا
على ثقة منا بجود ابن عامر
فلما انخنا الناجعات ببابه
تخلف عني اليثربي ابن جابر
ستكفيني عطية قادر
على مايشاء اليوم للخلق قاهر
فإن الذي اعطى العراق ابن عامر
لربى الذي ارجو لسد مفاقري
فقلت خلال وجهه ولعله
سيجعل لي حظ الفتى المتزاور
فلما رأني سال عنه صبابة
اليه كما حنت ظؤار الاباعر
فأبت وقد أيقنت ان ليس نافعا
ولا ضائرا شيئ خلاف المقادر
*********
واوحى الله تعالى الى موسى عليه السلام اتدري لما رزقتُ الاحمق قال لا يارب
قال ليعلم العاقل ان طلب الرزق ليس بالاحتيال
وقال الشاعر :
ولا تجزع إذا أعسرت يوما
فقد أيسرت في الزمن الطويل
ولا تظن بربك ظن سوء
فإن الله أولى بالجميل وأن العسر يتبعه يسار
وقول الله أصدق كل قيل
فلو أن العقول تسوق رزقا******لكان المال عند ذوي العقول
وقال سليم ابن مهاجر الجيلي:
كسوت جميل الصبر وجهي فصانه
به الله عن غشيان كل بخيل
فما عشت لم ات البخيل ولم اقم
على بابه يوما مقام ذليل
وإن قليلا يستر الوجه أن يرى
إلى الناس مبذولا لغير قليل
وهنالك المزيد المزيد انتظروا وترقبو
أوافيكم به لاحقا ان شاء الله