عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 09-04-2007, 03:51 AM
الصورة الرمزية أمة_الله
أمة_الله أمة_الله غير متصل
هُـــدُوءُ رُوح ~
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: ღ تحت رحمة ربي ღ
الجنس :
المشاركات: 6,445
Lightbulb أسأل الله الهداية لي ولجميع المسلمين يارب

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مشكوور أخي على طرحك للسؤال المهم
حضرتك حددت الإجابة بحلال أو حرام
لذلك فلا يمكن الإفتاء في موضوعك لأن الإجابة لأهل الذكر
ولكن بما أنك وضعته بقسم الحوارات والنقاشات
فلا بأس بإبداء وجهات نظر وآراء الجميع
من وجهة نظري الشخصية أرى أنه لا فرق بين محادثة الشاب لفتاة عبر النت أو في الواقع طالما أنه هناك خلوة بينهما... والشيطان ثالثهما...والأهم أن الله الذي يراهما في الواقع يراهما ويسمع حديثهما رغم تباعدهما...فإذا كنت تستحيي أن يراك الله ترافق بنتا في الواقع وتحدثها فكيف لا تستحيي رغم أنك تفعل ذلك عبر النت؟؟؟ الأمر سيان.
فرغم بعد المسافات بينهما إلا أن الشيطان ينسج في خيال كل واحد منهما عالمه الخاص...هذا دون أن أتحدث عن استعمال أجهزة الكاميرا والمايك...
أرى أن التعارف عبر النت ما هي إلا حيلة من حيل الشيطان ليستدرج
إخواننا وأخواتنا بطريقة ذكية إلى خطته التي لا تخفي من ورائها إلا كل شر لبني آدم...
أليس هو القائل كما أخبرنا الله عز وجل في كتابه

"قال أرأيتك هذا الذي كرّمت علي لئن أخرتن إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلا" الإسراء 62

"واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا" الإسراء 64

لذلك أخي الحذر الحذر من الاستهانة بهذا الأمر
ويكفي قراءة القصص والمشكلات التي خلفها هذا التعارف عبر النت لأخذ العبرة والموعظة..فكم من علاقة بدأت على أساس الأخوة في الله وانتهت إلى ما لا يحمد عقباه
وأتساءل فقط لما نأخذ الجانب السلبي للأمور
فالغرب يستعملون النت في أبحاثهم ودراستهم وغير ذلك...ونحن أقصى ما نفكر به هو التشات والأمور التافهة
فلنستخدم هذه النعمة فيما فيه خير لديننا وأمتنا
آسفة اخي على الإطالة...ولكنه فعلا موضوع حساس وللأسف
يغرق فيه العديد من أبناء وبنات أمتنا
أسأل الله الهداية لنا ويثبتنا على ديننا ينفع بنا إسلامنا يارب
__________________

()

{وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}
[الأعراف: 156]


اللَّهُمَّ مَغْفِرَتِكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي وَرَحْمَتَكَ أَرْجَى عِنْدِي مِنْ عَمَلِي



رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.39 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.76 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.12%)]