[نور]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بإذن الله نتابع مع الأسئلة المرافقة من فراشتنا الملونة

اكيد حضرتك شوفتى السؤال ده قبل كده
و أنا بسأل مين اللي عم يكتب بنفس طريقتي

لكن أنا أشعر بأن حضرتك تشبهينني في التوجه ، قلت إحتمال منك ( تشابه أفكار )

ده سؤال لحضرتك في احد المداخلات على كرسي التحقيق

آه طبعاً أنا عارفة

الحمدلله عندي ذاكرة لا بأس بها
لا أنسَ ما يكتب عقلي عبر يداي

واحببت ان اعرف رد حضرتك عليه خاصة القسم الاخير منه بعد إذن حضرتك طبعا .

أعتقد أني أجبت مباشرة عليه ، صح

أو لسه منتظرة إجابة تانية عليه
( يعني ممكن الإجابة لسه مش كاملة و تريدين مني إي إضافة؟! )

2- قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليقل خيراً أو ليصمت ) ،
وقال عليه الصلاة والسلام ( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه )
الى اى مدى تظنى اننا نطبق هاذين الحديثين ؟

في بعض الأوقات وحتى لا أشمل
نطبق هذين الحديثين في الوقت الخطأ و بالطريقة الخطأ
حسب ما يتناسب مع مصالحنا العامة و الخاصة
نتناسى حين يجب أن نتذكر
و نتذكر حين يكون من الأفضل أن ننسى

سبحان الله

و الفضائيات و النت أصبحت مرتعاً للمتشدقين بالكلام من كل حدب و صوب
فيتركوا ما يجب أن يتحدثوا فيه

و يتحدثوا بما وجب السكوت عنه

3- من كلام حضرتك دائما تقولى اننا أمة إقرأ والحمد لله ،

الحمدلله ، نحن أمة إقرأ بإذن الله عز و جل

فهل تربطي حب القراءة بمحبة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ؟

مؤكد ، كيف سنعرف ديننا إن لم نقرأ عنه
و نعرف كيف وصل إلينا و ما تحمل الرسول صلى الله عليه و سلم و صحابته الكرام
من أجل هذا الدين الحنيف و من أجلنا حتى وصلنا جاهزاً

كيف سنعرف تدبرنا للقرآن الكريم إن لم نحسن قراءته و فهمه

كيف سنعرف الأحاديث النبوية الشريفة أن لم نفقه تماماً ما فيها

كيف سنحاول أن نستخدم عقلنا لخدمة إسلامنا
إن لم نتثقف و نتعلم كل ما يفيد إسلامنا و ما يدحض باطل عدونا

وإن قلت لحضرتك ان امة إقرأ 60 % منها لا يقرأ ما قول حضرتك في هذا ؟

نعم المشكلة أننا في القرن الحادي و العشرون
و ما زالت هناك نسبة كبيرة من الأمية في بلادنا العربية والإسلامية

المشكلة أن الكثير من جيلنا و شبابنا يدروسون فقط لمجرد الدراسة و حمل شهادة
و ليس من أجل العلم بهدفه لما يحقق لنا التفوق إسلامياً

المشكلة أن الكثير من مثقفينا ، بدءوا يتحولون عن القراءة للنت الذي بدأ يغنيهم عن اللغة العربية

نتابع بعون المولى عز و جل بعد قليل