و بسم الله نتابع
وما نصيحة حضرتك لى لاكون افضل خُلقا وديناً ؟
خلقاً ، أراك ممتازة ما شاءالله عنك ، متألقة دوماً بأدبك و ذوقك و أخلاقك الرائعة مع الجميع
جرأتك في مكانها ، و رايت ردود لحضرتك خلال حذف بعض المواضيع الصعبة الردود في القصة و العبرة
بإعطاء ردود ممتازة ، صفقت إعجاباً بها
ديناً ، ما شاءالله ممتازة ، يبارك لك الرحمن بعلمك وعملك إن شاءالله
انت عارفة انى والله مش بزعل خالص ممن النقد البناء طالما فيه مصلحة
أعرف أنك لن تزعلي
لأنك تعرفي كم أهتم لحضرتك تواجداً و حضوراً و ثقافة و أدباً و خلقاً
و بالتالي أي شيء سأقوله سيكون من منطلق ( مرآة لبعض الوقت )
يعنى اتكلمى براحتك ههههه
أعتقد تكلمت براحتي جدا
لأنك حبيبتي
في الله
9- سمعت مقولة تقول
كل يحب على هواه فان اقترن الحب بالفعل اصبح حباً وان لم يتجاوز الا الكلام اصبح إدعاءً .
ما رأي حضرتك في المقولة ؟؟
هذه المقولة عامة ، يعني ممكن تأخذ كافة النواحي
و لكن بما أن حضرتك خصصت السؤال توجها عن فلسطيننا
الغالية فسيكون الإجابة حصراً عليها
وهدفي هنا من السؤال كيف نجعل حبنا الى فلسطين هو حباً بالفعل وليس ادعاءً او رضا بالامر الواقع او للاسف مجرد شعارات تقال ؟ بجانب الدعاء طبعا ..
في أرض الشتات لن نستيطع أن نعبر عن حبنا لفلسطين فعلياً بالمستوى المطلوب
و لكن قد يكون ذلك بصعوبة
حسب إتاحة الفرص لنا في المكان المتواجدين فيه
و لكن ثقافياً و بعقولنا و تصرفاتنا الأمر أسهل
أما
في الداخل الأمر اسهل إن شاءالله
فمن يعيش في الحدث أسهل ممن يتعايش مع الحدث
و لكن في الخارج ، لنتحدث عربياًَ و إسلامياً
متطلبات الحياة للفلسطيني في الخارج كما أي مهاجر قسراً
تكون صعبة لأنه عليه أن يتدبر أمر معيشته و عائلته
و هو ليس مواطن
فالتعبير في الخارج ، أن يجعل الأهل فلسطين
مرافقة للتربية
و أن يرضعوا أولادهم حب
فلسطين حتى لا ينسوها مع الأيام
أن نبدأ بأنفسنا أفعالاً و ليس أقولاً و كتبت الكثر من المداخلات
في موضوعي الأخير في قسم الحدث و أخبار المسلمين في العالم
و حتى لا أكرر الكلام ، فسأعتبر ردي هو ذاك الموضوع
نتابع بعد قليل بإذن الله