مااعتبــــــــــره الأب لويـــــــس مجرد مزاعـــــــم
و أقاويــل و تسميـــات و أوهــــــــام
تمهيـــــد:
ندرج في هذا الفصل المصطلحات و المفاهيم الاعتقادية المعلومة من الدين بالضرورة و التي يعتبرها الأب لويس معلوف
مجرد مزاعم أو أوهام او أقاويل شائعة بين الناس او تسميات دأبوا عليها. يتعلق الأمر بالمصطلحات الآتية:
الأعراف.
الجن.
الرقية.
الزقوم.
السلسبيل
الكوثر
منكر و نكير
العيون و المنظور و النافس
هذه المصطلحات تمثل جزءا من عقيدة المسلم و تصوره لعالم الغيب و الشهادة و منها ما هو من مقتضيات الإيمان بالله تعالى.
لكن الأب لويس معلوف له رأي آخر، فهي مجرد مزاعم أو أقاويل أو أوهام !!! و حتى لا نلزم الأب لويس معلوف
إلا بما ألزم به نفسه ، فإننا نبدا أولا بذكر ما أورده في منجد الطلاب عند شرحه للأوصاف و النعوت التي ألصقها بمجموعة
من التصورات و المفاهيم الإسلامية.
قال الأب لويس معلوف اليسوعي:
زعم : قال قولا حقا أو باطلا. و أكثر ما يقال في ما يشك فيه أو يعتقد كذبه.
وهم : وهم في الشيء : ذهب إليه وهمه و هو يريد غيره.
وهم الشيء : تمثله و تخيله و تصوره.
وهم في الحساب : غلط فيه و سها .
الوهم : ما يقع في القلب من الخاطر .
هذا هو معنى الزعم و الوهم عند الأب لويس معلوف. بناء على هذا ،فإنه لما يصف المعتقدات الإسلامية
الثابتة بالمزاعم و الأوهام ، فإنه يعرف يقينا ما يهدف إليه !!! فلننظر ما جاءت به قريحته في منجده من أجل
أن يعلم أبناء المسلمين لغة القرآن الكريم !!!
الأعــــــــــــراف
قال الأب لويس معلوف اليسوعي:
’’الأعراف : سورة بين الجنة و النار في اعتقادهم’’
هكذا يتكلم الأب لويس معلوف عما ورد في القرآن الكريم و باستهزاء...’’في اعتقادهم’’
و كأن الأمر لا يستحق أن يكون اعتقادا ! كما أن القوم الذين يعتقدون ذالك – المسلمون طبعا-
لا يستحقون الذكر أو أنهم مجهولون ’’هم’’!
ربما كان عليه أن يقول ’’ في اعتقاد المسلمين ’’ و لو أنه فعل ذالك لأخفى حقده أو على الأقل
عدم إلمامه بالعقيدة الإسلامية و المصطلحات القرآنية.
و قد جاء ذكر الأعراف في القرآن الكريم مرتين في سورة واحدة ،هي سورة الأعراف
قال عز و جل:
وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْاْ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ (46)
و في موضع آخر من نفس السورة:
وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُواْ مَا أَغْنَى عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ (48)