عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 22-04-2007, 08:59 PM
الصورة الرمزية صفاء الروح
صفاء الروح صفاء الروح غير متصل
قلم مميز ومشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
مكان الإقامة: في قلوبكم
الجنس :
المشاركات: 2,858
الدولة : Morocco
Lightbulb الفصل الاول من الكتاب....

مااعتبــــــــــره الأب لويـــــــس مجرد مزاعـــــــم

و أقاويــل و تسميـــات و أوهــــــــام

تمهيـــــد:

ندرج في هذا الفصل المصطلحات و المفاهيم الاعتقادية المعلومة من الدين بالضرورة و التي يعتبرها الأب لويس معلوف

مجرد مزاعم أو أوهام او أقاويل شائعة بين الناس او تسميات دأبوا عليها. يتعلق الأمر بالمصطلحات الآتية:

الأعراف.

الجن.

الرقية.

الزقوم.

السلسبيل

الكوثر

منكر و نكير

العيون و المنظور و النافس

هذه المصطلحات تمثل جزءا من عقيدة المسلم و تصوره لعالم الغيب و الشهادة و منها ما هو من مقتضيات الإيمان بالله تعالى.

لكن الأب لويس معلوف له رأي آخر، فهي مجرد مزاعم أو أقاويل أو أوهام !!! و حتى لا نلزم الأب لويس معلوف

إلا بما ألزم به نفسه ، فإننا نبدا أولا بذكر ما أورده في منجد الطلاب عند شرحه للأوصاف و النعوت التي ألصقها بمجموعة

من التصورات و المفاهيم الإسلامية.

قال الأب لويس معلوف اليسوعي:

زعم : قال قولا حقا أو باطلا. و أكثر ما يقال في ما يشك فيه أو يعتقد كذبه.

وهم : وهم في الشيء : ذهب إليه وهمه و هو يريد غيره.

وهم الشيء : تمثله و تخيله و تصوره.

وهم في الحساب : غلط فيه و سها .

الوهم : ما يقع في القلب من الخاطر .

هذا هو معنى الزعم و الوهم عند الأب لويس معلوف. بناء على هذا ،فإنه لما يصف المعتقدات الإسلامية

الثابتة بالمزاعم و الأوهام ، فإنه يعرف يقينا ما يهدف إليه !!! فلننظر ما جاءت به قريحته في منجده من أجل

أن يعلم أبناء المسلمين لغة القرآن الكريم !!!

الأعــــــــــــراف

قال الأب لويس معلوف اليسوعي:

’’الأعراف : سورة بين الجنة و النار في اعتقادهم’’

هكذا يتكلم الأب لويس معلوف عما ورد في القرآن الكريم و باستهزاء...’’في اعتقادهم’’

و كأن الأمر لا يستحق أن يكون اعتقادا ! كما أن القوم الذين يعتقدون ذالك – المسلمون طبعا-

لا يستحقون الذكر أو أنهم مجهولون ’’هم’’!

ربما كان عليه أن يقول ’’ في اعتقاد المسلمين ’’ و لو أنه فعل ذالك لأخفى حقده أو على الأقل

عدم إلمامه بالعقيدة الإسلامية و المصطلحات القرآنية.

و قد جاء ذكر الأعراف في القرآن الكريم مرتين في سورة واحدة ،هي سورة الأعراف

قال عز و جل:
وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْاْ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ (46)

و في موضع آخر من نفس السورة:
وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُواْ مَا أَغْنَى عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ (48)
قال ابن منظور في لسان العرب: ’’ أعراف : أعالي السور. قال بعض المفسرين
الأعراف أعالي سور بين أهل الجنة و اهل النار ’’
( مادة : عرف) و هذا هو معنى الأعراف عند أهل اللغة المسلمين ، و هو سور بين
أهل الجنة و النار في اعتقاد المسلمين.
.
.
.
__________________
اللهم ارحم زوجي
و
ارزقه الجنة بلا حساب
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.95 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 18.32 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (3.29%)]