عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 22-04-2007, 09:14 PM
الصورة الرمزية صفاء الروح
صفاء الروح صفاء الروح غير متصل
قلم مميز ومشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
مكان الإقامة: في قلوبكم
الجنس :
المشاركات: 2,858
الدولة : Morocco
Lightbulb منكـــــر و نكيـــــر...العيـــــــون و المنظــــــــور و النافــــــــــس...

منـــــــــــــــكر و نكـــــــــــــــير
قال الأب لويس معلوف اليسوعي:
’’ منكر و نكير: يقال أنهما ملكان فتانا قبور.’’
بمعنى أن ذالك – في نظر الأب لويس معلوف – مجرد كلام شائع بين الناس قد يكون
حقا و قد يكون باطلا!!! بل هي مسألة اعتقادية ثابتة بنص الحديث النبوي الشريف.
قال ابن تميمة رحمه الله تعالى :’’ فقد روى الترميذي و أبو حاتم في صحيحه
و اكثر اللفظ له – عن أب هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إذا قبر
أحدكم الإنسان ، أتاه ملكان أسودان أزرقان ، يقال لهما منكر و الآخر نكير. فيقولان له : ما كنت تقول في هذا الرجل محمد؟ فهو قائل ماكان يقول ، فإن كان مؤمنا قال : هو عبد الله و رسوله ، أشهد ان لا اله الا الله، و أن محمدا عبده و رسوله.
فيقولان : إنا كنا لنعلم أنك تقول ذالك . ( مجموع فتاوي ابن تميمة – المجلد الرابع ).
اما عند أهل اللغة ، فقد قال ابن منظور في لسان العرب : ’’ منكر و نكير : اسما ملكين .قال : ابن سيدة :
منكر و نكير فتانا قبور’’ ( مادة : نكر)
فيلاحظ القارئ الكريم ان الأب لويس نقل في منجده كلام ابن منظور و للتشويش على دهن الكالب المسلم
أضاف كلمة ’’ يقال أنهما ’’!!! و هذه هي الامانة العلمية !!! أن يرتكب مثل هذه الولة واحد من الكتاب، فالأمر
أقل بأسا و ضررا ،أما أن يكون صاحب الزلة شخص في مقام الأب لويس معلوف اليسوعي لما له من قدر بين
القساوسة و الرهبان ، فذالك لن يقبل أبدا!!!
العيــــــــــــــــــــــــــون و المنظــــــــور و النــــــــافس
قال الأب لويس معلوف اليسوعي:
’’ العيون : الشديد الإصابة بالعين في زعمهم .’’
’’ المنظور: المصاب بالعين على زعمهم.’’
’’ النافس : الصائب بالعين في زعمهم .’’
لاحظ أيها القارئ أن الأب لويس ذكر ’’ في زعمهم ’’ ثلاث مرات. يعني أنه يعي جيدا ما يقول
و أنه يتعمد توضيح ذالك و تاكيده .فالإصابة بالعين مجرد زعم في نظر الأب لويس. لكنها حقيقية في اعتقاد المسلمين و ذالك بنص الحديث النبوي الشريف .
جاء في صحيح البخاري رضي الله عنه ، عن أبن عباس رضي الله عنهما قال: ’’ كان رسول الله صلى
الله عليه و سلم يعوذ الحسن و الحسين : أعيذكما بكلمات الله التامة ، من كل شيطان و هامة ، و من كل عين لامة و يقول : إن أباكما كان يعوذ بها اسماعيل و اسحاق ’’ صلى الله عليهم أجمعين و سلم.
قال العلماء:
الهامة : هي كل ذات سم تقتل كالحية و غيرها ، و الجمع الهوام، و قد يقع الهوام على ما يدب من الحيوان
و إن لم يقتل كالحشرات.
العين اللامة : و هي التي تصيب ما نظرت إليه بسوء.
أما عند أهل اللغة ! فقد جاء في لسان العرب لابن منظور ’’ العين :
أن تصيب الإنسان بعين . عان الرجل بعينه عينا فهو عائن، و المصاب معين،
على النقص ، و معيون على التمام كك أصابه بالعين . قال الزجاج : المعين : المصاب بالعين ،
و المعيون : الذي فيه عين. رجل معيان و عيون : شديد الإصابة بالعين . و في الحديث :
العين حق و إذا استغسلتم فاغسلوا ، يقال ،أصابت فلانا عين إدا نظر إليه عدو او حسود
فأثرت فيه، فمرض بسببها و في الحديث: كان يؤمر العائن فيتوضأ ثم يغتسل
منه المعين. و في الحديث : لا رقية إلا من عين أو من حمة ،تخصيصه العين و الحمة لا يمنع جواز الرقية
في غيرهما من الأمراض ، لأنه أمر بالرقية مطلقا، و رقي بعض أصحابه من غيرهما ن و إنما معناه لا رقية
اولى و انفع من رقية العين و الحمة.( مادة : عين )
و في كلمة ’’ المنظور ’’ ، جاء في لسان العرب ’’ و في الحديث : أن النبي صلى الله
عليه و سلم رأى جارية فقال : إن بها نظرة فاسترقوا لها ، و قبل معناه أن بها إصابة عين من نظر
الجن إليها و كذالك بها سفعة. و النظرة : عين الجن ، الغشية أو الطائف من الجن . و المنظور :
الذي أصابته نظرة ’’ ( مادة : نظر )
اما في كلمة ’’ النافس ، فقد قال صاحب اللسان ’’ النفس : العين . النافس : العائن.
المنفوس : المعيون. النفوس : الحسود المتعين لأموال الناس ليصيبها . و ما أنفسه:
ما أشد عينه .
و في الحديث : نهى عن الرقية إلا في النملة و الحمة و النفس...النفس: العين ، و هو
حديث مرفوع الى النبي صلى الله عليه و سلم عن أنس . و منه الحديث: أنه مسح بطن
رافع فألقى شحم خضراء فقال : إنه كان فيها أنفس سبعة يريد عيونهم . و منه حديث ابن عباس:
الكلاب من الجن ، فإن غشيتكم عند طعامكم فألقوا لهن فإن لهن انفسا أي أعينا .’’
( مادة : نفس)
__________________
اللهم ارحم زوجي
و
ارزقه الجنة بلا حساب
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 19.66 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 19.03 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (3.17%)]