
24-04-2007, 05:19 PM
|
 |
مراقبة القسم العلمي والثقافي واللغات
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2005
مكان الإقامة: ღ҉§…ღ مجموعة زهرات الشفاء ღ …§҉ღ
الجنس :
المشاركات: 18,079
الدولة :
|
|
وإليكم هذه الأدلة مرتبة:
1ـ آيات كثيرة تتحدث عن الاتصال الجنسي, وعن خلق الإنسان, وعن الفاحشة: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ. إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ. فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} [المؤمنون: 5 ـ 7]. {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ} [البقرة: 187]. {وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ} [البقرة: 222]. {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُم} [البقرة: 223]. {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ. ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ} [المؤمنون:13]. {وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً} [الإسراء:32]. {وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ} [الأعراف: 80].
فهذه الآيات القرآنية تتحدث بوضوح عمن يحفظ فرجه وعمن لا يحفظه, وعن الرفث 'الجماع' ليلة الصيام, وعن المحيض واعتزال النساء فيه, وعن الموضع الذي يكون فيه منبت الولد, وعن النطفة وتكوينها في رحم المرأة, وعن الزنى وكونه فاحشة, وعمن يأتون الرجال شهوة من دون النساء, إلى آخر هذه المعاني التي تتصل بالجنس وترتبط بالغريزة.
فكيف يفهم الولد وهو في سن التمييز والتعقل تفسير هذه الآيات وأمثالها إذا لم تُوضح لديه من قبل معلمه أو مربيه حقائقها وما يُراد بها ؟
ومن هنا نعلم أن القرآن وضح ثقافة جنسية لا بأس بها, بما فتح من آفاق ووضّح من معالم وهذه الثقافة ينبغي أن يتفهما الصغار والكبار, والشباب والنساء والرجال.
2ـ ومن الأدلة القوية التي تدل على أن المصارحة في قضايا الجنس أمر ضروري للولد تعليم الولد وهو في سن التمييز أحكام البلوغ وإرهاصات المراهقة, حتى إذا ظهرت عليه الظواهر عرف ما وجب عليه فعله, وما وجب عليه تركه, بل عرف الحلال والحرام.
لذا وجب على المربي أن يصارح الصبي إذا بلغ سن المراهقة وهو السن الذي يتراوح ما بين 12 إلى 15 سنة أن يصارحه أنه إذا خرج منه مني ذو دفق وذو شهوة أصبح بالغًا ومكلفًا شرعيًا يجب عليه ما يجب على الرجال الكبار من مسئوليات وتكاليف.
ووجب على المربي أيضًا أن يصارح البنت إذا بلغت سن التاسعة فما فوق ورأت الماء الرقيق الأصفر على ثوبها بعد الاستيقاظ أنها أصبحت بالغة ومكلفة شرعًا يجب عليها ما يجب على النساء الكبار من مسئوليات وتكاليف فالإسلام يحمل الأبوين أولاً وأخيرًا مسئولية مصارحة الأولاد في هذه الأمور الهامة.
وكم سمعنا عن بنات بقين سنين وهن غير طاهرات لكونهن لا يعلمن ماذا يترتب على الجنابة والحيض من أحكام وكم سمعنا عن بنين بلغوا سن الشباب وهم في جنابة دائمة لكونهم لا يعلمون ماذا يترتب على الاحتلام والجنابة من أحكام وربما يصلي الولد وتصلي البنت وهما على جنابة ويظنان أنهما يؤديان حق الله في الطاعة والعبادة إذن فمن المسؤول عن مصارحة الولد جنسيًا وتوعيته غريزيًا قبل أن يناهز الولد سن الاحتلام أو يشارف على البلوغ؟
لا شك أن الأبوين مسئولان أولاً على تعليمه وتربيته ثم من يشرفون على تعليمه من المعلمين والمرشدين وهؤلاء في المرتبة الثانية وإلا فالولد يكون أجهل ما يكون في الأحكام التي تتصل بحق ربه وحق نفسه وحق دينه وهو يظن أنه يحسن صنعًا.
وأخيرًا أذكر عزيزي القارئ بشيئين هامين:
الأول: أعطِ لكل مرحلة من مراحل السن حكمها في التعليم.
الثاني: من الأفضل أن تشرف الأم على تعليم البنت, وفي حال عدم وجودها تقوم بالمهمة أي مرشدة أخرى تقوم مقامها.
منقول من مفكرة الاسلام
__________________
__________________
-------
فى الشفاءنرتقى و فى الجنة.. ان شاء الله نلتقى.. ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ
|