تحتضرُ من نسيجٍ أرهقها حدّ السماء في دوائر الأحلام والأماني
تعانقُ الفجر دوماً . . و . . تُشاكسُ النجوم بأنواع الفنون والجنون . .
تُمسِكُ بتلابيب كُلِ الأقلام . . . و . . تُسيطر على مُحيطات الأبجديّات . . .
سكبت أنهاراً ذات مرة . . .
تشتكي البُعد . . بهكذا لون . . .
وترتمي في مملكة الفراق عبر زوايا الأشكال الهندسية
و
لها نَحيبٌ يُحطمُ زُجاج الروح
على سفوح الفقد
كم لها من معاتبة القدر الكثير
ويبقى القدرُ لهُ كلمةُ الفصلِ أولاً وأخيراً
سيدي . . القديرة . .
المُكبْلة بأطواق الحُزن . . .
قُرة العين
دائماً . . تُتْقنين رسم المشاعر بــ هكذا نور . .
وتُبدعين في تسطير البوح بشتلاتٍ من العطور . .
حرفكِ . . مغري . . ومثير لـ خلايا الروح . .
اخضرت . . بـ هذا الحرف . . سهول القلوب ومرافيء الأرواح . .
واهتزت بـ هطولكِ سيدتي . . أركان المُفْردات . . و . . زوايا الأبجديات وربت . .
دُمْتِ في كَنَفِ السعادة الى يومِ الدينْ