السلام عليكم و رحمة الله
بارك الله فيك أخي الكريم
صدقت أخي الكريم فالأسباب كثيرة و مختلفة و أصبح الذئب يحرص الغنم فلا الغنم ستثق في الذئب و لا الذئب سيرحم الغنم .و السؤال من المسؤول عن كل هذا و من أوكل للذئب حراصة الغنم ؟!!! أظنه الحكومة متمثلة في وزارة التربية الوطنية و التعليم رافعة في كل مرة شعارات الإصلاح و بناء الجودة و محاربة الأمية معتمدة برامج غربية وليتها بوسائل غربية فلم نر إصلاحا و لم نر جودة وارتفعت نسبة الأمية و الهدر والعنف المدرسي و التغيبات !!! حكومات تنفق ملايير السنتيمات في إحياء السهرات الخليعة و مشاريع السياحة المدمرة و تلميذ لا يجد ملابس تقيه البرد القارس و حر الشمس للذهاب إلى مدرسة لا يجد فيها حتى كرسيا مرقعا يجلس عليه كي يتابع الدرس لمدة ساعتين أو ثلاث و ما بالك بظروف المدرس؟!!!فالمشكل هو مشكل سياسات تربوية و حكومات لا تريد الخير لأبناء هذه الأمة ولا تقدر العلم و العلماء فكيف نريد للتلميذ أن يحترم مدرسه و مدرسته ؟ لقد فقد هذا التلميذ ثقته في المدرسة ككل و أصبح يحلم بالهجرة إلى أوربا وهو لا يزال في السنوات الأولى الإبتدائية .
اللهم الطف بنا في ما جرت به المقادير يا لطيف يا قدير.